تسارع انسحابات “الدعم السريع” نحو دارفور وظهور بوادر عصيان وسط صفوفها
متابعات _ الهدهد نيوز
متابعات_ الهدهد نيوز _
قال اللواء أمن معاش عبدالهادي عبدالباسط، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية، إن الطرق إلى دارفور أصبحت مفتوحة أمام موجات الانسحابات المتواصلة لمجموعات من قوات “الدعم السريع” عبر ولاية النيل الأبيض، ومنها إلى شمال كردفان ثم الإقليم، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء الفارين يواصلون الهروب بشكل نهائي.
وأضاف عبدالباسط أن هناك بوادر عصيان وتذمر ملحوظة بين صغار الضباط والجنود في صفوف “الدعم السريع”، حيث هددوا بعدم تنفيذ أوامر قادتهم، متهمين إياهم بالتسبب في الهزيمة التي تعرضت لها قوات الدعم السريع في مدينة ود مدني. وأوضح أن ضعف العزيمة القتالية بين الجنود يعود إلى عدم صرف رواتبهم لفترات طويلة.
وفي حديثه، أشار اللواء المتقاعد إلى أن العديد من الحواضن الاجتماعية التي ينحدر منها ضباط وجنود “الدعم السريع” في دارفور بدأت تتراجع عن دعم القتال. وأوضح أن هذه الحواضن بدأت تطلق نداءات لأبنائها، بمن فيهم من خارج قبيلة الرزيقات، للرجوع والتخلي عن القتال.
كما لفت إلى أن هناك خطة مرتقبة من القيادة العامة للجيش السوداني، تهدف إلى توجيه متحركات عسكرية نحو دارفور، بهدف فك حصار مدينة الفاشر وتحرير مدينتي الجنينة ونيالا.