متابعات_ الهدهد نيوز_ أعلنت قوات درع السودان، تحت قيادة أبو عاقلة كيكل، عن انسحابها من مدينة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وذلك في اليوم الرابع من عملية تحرير المدينة من قبضة قوات الدعم السريع. وقد تم تسليم مسؤولية تأمين المدينة إلى جهاز المخابرات والشرطة وحملته مسؤولية ما يحدث في المدينة .
في بيان رسمي صدر يوم الاثنين 20 يناير 2025، نفت قوات درع السودان أي صلة لها بالانتهاكات التي شهدتها ودمدني، حيث تعرض بعض المواطنين لمعاملة غير لائقة. وأكد البيان أن القوات قد أعادت تجميع عناصرها خارج المدينة، استجابة لتوجيهات القوات المسلحة التي أكدت على ضرورة تسليم مهام التأمين لجهاز المخابرات والشرطة. هذا التحول يعكس التزام القوات بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
شدد البيان على أن قوات درع السودان لا تتسامح مع أي مجرم يتجاوز القانون، مشيرة إلى رغبتها في إقامة دولة العدالة. كما أكدت على عزمها على محاسبة مرتكبي الانتهاكات وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب. يذكر أن قوات درع السودان قد تحالفت مع الجيش منذ أكتوبر 2024 بعد انشقاقها عن قوات الدعم السريع، حيث اتهمت جماعات حقوقية أبو عاقلة كيكل بالمسؤولية عن الانتهاكات التي وقعت في ولاية الجزيرة، مما يستدعي محاكمته أمام القضاء.
