إعلان
اخبار

احتقان في الدندر.. احتجاجات ضد العفو عن عناصر الدعم السريع وتصاعد فوضى السلاح

الهدهد نيوز

تابعنا على واتساب
إعلان

متابعات – الهدهد نيوز – تعيش مدينة الدندر بولاية سنار  أجواء من التوتر والاحتقان، نتيجة انتشار الجماعات المسلحة وتصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد العفو الذي شمل عناصر من قوات الدعم السريع استسلموا للجيش.

ووسط هذه الأجواء، تتصاعد المخاوف من فقدان السيطرة على الوضع الأمني، خاصة مع اتهام هذه الجماعات بارتكاب انتهاكات خطيرة في المنطقة.

بدأت الأزمة بعد استعادة الجيش لمدينة الدندر في أكتوبر الماضي، حيث ظهرت ثلاث جماعات مسلحة ادعت أنها تسعى لحماية المنطقة. إلا أن هذه الجماعات تواجه اتهامات بالنهب، مما زاد من تعقيد المشهد الأمني والاجتماعي. ومؤخرًا، وصل إلى المدينة قادة من قوات الدعم السريع الذين استسلموا للجيش في إقليم النيل الأزرق، وسط استقبال رسمي أثار غضب السكان المحليين.

رئيس مجلس شورى قبيلة رفاعة، الطيب مضوي شيقوق، عبر عن استيائه مما وصفه بالاحتفاء بعودة من تورطوا في جرائم السلب والنهب والقتل.

واعتبر أن دعمهم أو الاحتفاء بهم جريمة لا تقل خطورة عن الجرائم التي ارتكبوها.

من جانبهم، بدأ بعض السكان في تقييد دعاوى قضائية ضد عناصر الدعم السريع المستسلمة، متهمينهم باستغلال منازلهم وممتلكاتهم في أعمال عسكرية خلال فترة سيطرتهم على المنطقة.

في ظل هذا المشهد المضطرب، تتحدث التقارير عن انتشار واسع للسلاح بين الجماعات المسلحة، مما ينذر بخطر استخدامه كوسيلة للنهب وكسب العيش.

وعلى الرغم من دعوة الجيش السكان لتقديم شكاوى ضد المستسلمين، فإن الوضع لا يزال يفتقر إلى حلول جذرية توقف الفوضى وتحفظ الأمن.

احتقان الدندر يعكس حالة التوتر الأمني في البلاد ككل، حيث يصبح تحقيق العدالة وحماية المدنيين ضرورة ملحة لاستعادة الثقة والاستقرار.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى