وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم لدى لقائه بمكتبه اليوم، اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة يرافقه العقيد الركن خالد عبدالرحيم الفاضلابي رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية بالفرقة الرابعة مشاة،على مجمل القضايا المتعلقة بالأوضاع العسكرية والأمنية والتدابير الجارية لمواجهة التحديات المختلفة.
وفي ذات الاطار بحث حاكم الإقليم مع الوفد المشترك للجنة الترتيبات الأمنية الإتحادية واللجنة القطاعية المشتركة للترتيبات الأمنية بالإقليم برئاسة العميد الركن مأمون حماد عضو اللجنة العسكرية المشتركة العليا للترتيبات الأمنية الاتحادية التحديات والأولويات الخاصة بمتابعة الإجراءات التي تجري على قدم وساق لإنطلاقة مراحل التدريب للكوكبة الجديدة المنضوية تحت لواء الدفعة الأولى من منسوبي الترتيبات الأمنية.
العميد الركن مأمون حماد أوضح أن لقاء الحاكم يجئ في إطار الإعداد لإنفاذ المراحل الختامية من برنامج الترتيبات الأمنية في ظل الظروف الإقتصادية الماثلة،
وأبان أن الجهد مصوب لإستكمال مراحل التدريب والتخريج للدفعة الجديدة تمكيناً لهم من الإنخراط في صفوف القوات المسلحة السودانية دفعاً عن عن حرمات الوطن، مبيناً أن الجهود التي تعكف عليها كافة الأطراف تمثل دليلا على الجدية في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية.
وأشار عضو اللجنة العسكرية المشتركة العليا للترتيبات الأمنية الاتحادية للمنجزات التي تمت من خلال تخريج وتوزيع أكثر من ٤٥٠ من منسوبي الترتيبات الأمنية وذلك للمساهمة في تأمين الحدود وتأمين تحركات المواطنين، مشيراً للخطط المستقبلية الرامية لإستكمال الترتيبات الأمنية بجنوب وغرب كردفان دارفور.
وأعرب عن إشادته بمواقف كافة الجهات والأجهزة النظامية على رأسهم قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وقائد الفرقة الرابعة مشاة وصادق حرصهم على توفير الظروف الملائمة لإستكمال الترتيبات.
