الشرطة الكينية تداهم منزل الابن الاكبر للرئيس السابق اوهورو كينيتاتا
قال الرئيس السابق اوهورو كينياتا ان ضباط من الشرطة الكينية داهموا منزل ابنه الاكبر في منطقة كارين بالعاصمة نيروبي، بحثا عن اسلحة.
وبينما أعرب كينيتاتا عن عدم رضاه عن تحرك الحكومة لملاحقة أسرته، وفقا لكينياتا، اتصل ابنه، وروي له، موضحا ان افرادا من مديرية التحقيقيات الجنائية في سيارة سوبارو بارقام سودانية جاءوا الي منزله.
تساءل كينياتا ’’هل يعتبر التواصل مع رايلا جريمة، لقد سلمت بسلام كما كان من المفترض أن أفعل، أترك هذا الحادث للقانون، ماذا تريد مع أطفالي، لقد أزالوا الحرسة، الآن يريدون تقليل أسلحتهم الشخصية‘‘.
وتساءل أوهورو ’’ افعل ما تريد فعله ولكن لا تؤذي والدتي، إذا كانت هذه أسلحة غير قانونية ، فأخبر العالم ولكنها مرخصة فما هي المشكلة؟‘‘.
وأكد رئيس الدولة السابق أنه سيحمي عائلته حتى لو سحب النظام الحالي كل أمنهم، واضاف انه لم يطلب منهم اي شي، إذا كانوا يريدون استدعائهم جميعًا ، فليفعلوا ذلك.
تجرأ أوهورو “لا تعتقد أنه يمكنك تخويف امرأة عجوز وأطفال وأحفاد لتخويفي ، إذا كنت تريدني ، تعال لم أهرب، الجميع يعرف مكاني طوال الوقت ولكن اترك الأطفال وشأنهم‘‘.
رفض أوهورو التدخل في الخلافات الحالية بين الرئيس ويليام روتو ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا، مضيفًا أنه تقاعد وسلم السلطة
