السلطات تمنح منظمات دولية “400” تأشيرة لدخول السودان
السلطات تمنح منظمات دولية “400” تأشيرة لدخول السودان
اكدت اللجنة العليا لمتابعة الأوضاع الإنسانية بالسودان جهدها الدائم وعملها المستمر لمعالجة القضايا الإنسانية ورصد حركه النزوح والمتأثرين بظروف الحرب الدائرة في السودان، وذلك وفق تقارير مفوضيات العون الانساني بالولايات وشركاء العمل الانساني بالسودان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم بمقر اللجنة ببورتسودان الذي استعرض فيه وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ محمد آدم بخيت رئيس اللجنة العليا الوضع الانساني الراهن بالسودان وجهود اللجنة لاستلام المساعدات الإنسانية التي وصلت عبر المنافذ الجوية والبحرية والتي بلغت ( ٦,٧٥٨ ) طن وتسهيل انسيابها إلى المتأثرين بظروف الحرب في الولايات باستثناء بعض المناطق التي يصعب الوصول اليها لأسباب امنية، بالإضافة إلى ( ١٢,٦٩٥ ) طن مخزون وكالات الأمم من المساعدات الإنسانية لتغطية المناطق المتأثرة.
واشاد الوزير بدور دولة تشاد في استقبال اللاجئين السودانيين، كما اشاد بمحاولات الأمم المتحدة الجادة لفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية الى مناطق الجنينة.
من جانبه أوضح المستشار أحمد عثمان نائب المفوض العام للعون الانساني الاتحادي خلال المؤتمر ان ( ٢٤,٧ ) مليون متاثر محتاجين الى تدخلات عاجلة. مبينا ان ( ٦٥% ) منهم تمت استضافتهم بواسطه الاسر والمبادرات المجتمعية بالإضافة إلى نصف مليون لاجئ في دول الجوار.
واشار المستشار الى الإقبال المتزايد لدخول المنظمات للعمل في المجال الانساني في السودان، مبينا أنه تم منح ( ٤٠٠ ) تأشيرة لدخول السودان، على الرغم من التحديات التي تواجه العمل الانساني خاصة استهداف العاملين في هذا المجال بالقتل والتهديد ونهب مواد الإغاثة.
إلى ذلك أوضح المستشار ان مخرجات مؤتمر جنيف الذي انعقد مؤخرا لمعالجة الأوضاع الإنسانية في السودان شملت تخصيص ( ٥ , ١ ) مليون دولار أقل من المتوقع في هذا الصدد، وعبر المستشار عن شكره للمجتمع الدولي الذي خصص ( ٦ ,٢ ) مليار دولار للسودان ودول الجوار المتاثرة بالحرب في السودان.