تطور جديد في “محادثات جدة”
رحب قائد مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالبيان السعودي الأميركي المشترك الذي صدر اليوم الأحد، لحث طرفي الصراع في السودان على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال قائد الانقلاب في صفحته على “فيسبوك”، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لمناقشة “مجمل الأوضاع في السودان في ظل الجهود المبذولة من الوساطة السعودية الأميركية”.
وأضاف قائد الانقلاب: “أكدت للأمير دعمنا لمنبر جدة والتزامنا الكامل بإعلان حماية المدنيين، ومواصلة العمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا”.
وتابع: “أيضا أعربت عن ترحيبنا بالبيان المشترك الذي أعلنت عنه الوساطة حول استمرار المباحثات غير المباشرة”.
وأوضح حميرتي: “تبادلنا كذلك وجهات النظر حول آخر التطورات في البلاد، وأكدنا على أهمية التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا”.
وحثت السعودية والولايات المتحدة طرفي النزاع في السودان، على “التوصل لهدنة جديدة وتنفيذها بشكل فعال”، وذلك وسط تجدد القتال.
وتحدثت الرياض وواشنطن في بيانهما، عن استمرار التواصل مع ممثلين عن الجيش السوداني و الدعم السريع، الذين بقوا في جدة.
وطالبت الدولتان طرفي النزاع بالاتفاق على هدنة جديدة، وتنفيذها في أعقاب انتهاء الهدنة السابقة السبت، وقالتا إن الهدف النهائي هو التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية بالدولة التي دمرتها الحرب.
وذكر البيان أن “المناقشات ركزت على تسهيل وصول المساعدة الإنسانية، والتوصل لاتفاق بشأن خطوات سريعة يجب على الطرفان اتخاذها قبل استئناف المحادثات”.