
اختطاف وزيرة وتصعيد أمني يضرب الفاشر
متابعات – الهدهد نيوز – شهدت مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور توتراً أمنياً جديداً، بعد أن أقدمت قوات تابعة لمليشيا الدعم السريع، في الليلة قبل الماضية، على اختطاف وزيرة دستورية سابقة من منزلها بحي الوادي، برفقة عدد من أشقائها وشقيقتها، ونقلهم إلى جهة مجهولة، وفق مصادر محلية. ولم يُعرف حتى الآن مكان وجود المختطفين أو أوضاعهم، ما أثار قلقاً واسعاً بين السكان.
تزامنت الحادثة مع تحركات ميدانية لقوات الدعم السريع في الجزء الجنوبي الغربي من الفاشر، بالتوازي مع تراجع بعض وحدات الجيش من مواقع أمامية في المنطقة نفسها، وسط قصف مدفعي كثيف قالت مصادر إنه يتم بإسناد خبراء أجانب.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر بأن طائرة مسيّرة تابعة للدعم السريع استهدفت مجموعة من عناصر المليشيا في منطقة “كفوت” غرب الفاشر، في عملية يعتقد أنها مرتبطة بخلافات داخلية واتهامات بالتخابر مع القوات المسلحة.
على صعيد متصل، أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات إسقاط جوي لعملات نقدية ومواد غذائية ومعدات طبية وعتاد عسكري إلى مدينتي كادقلي وبابنوسة، لدعم القوات والمواطنين هناك، بالتنسيق مع بنك السودان ومؤسسات حكومية. وأكدت أن الفرقة 22 بمدينة بابنوسة تصدت لمحاولة استيلاء قوات الدعم السريع على شحنة الإمدادات، وألحقت بها خسائر في الأرواح والمعدات، واستولت على عدد من العربات القتالية.