اخبار

عاجل.. السلطات المصرية تحيل المصباح الي نيابة أمن الدولة العليا مع زيارة رسمية لكامل إدريس إلي مصر

متابعات _ الهدهد نيوز

عاجل.. السلطات المصرية تحيل المصباح الي نيابة أمن الدولة العليا مع زيارة رسمية لكامل إدريس إلي مصر

متابعات _ الهدهد نيوز _ في تطور لافت يعكس تصاعد التعقيدات الإقليمية في الملف السوداني، أحالت السلطات المصرية المصباح أبو زيد، قائد كتيبة “البراء” التابعة للحركة الإسلامية السودانية، إلى نيابة أمن الدولة العليا، تمهيدًا لبدء التحقيقات معه في قضايا مرتبطة بالأمن القومي.

وبحسب مصادر أمنية مصرية، فقد تم توقيف أبو زيد خلال الأيام الماضية من مقر إقامته في حي العجمي بمدينة الإسكندرية، حيث كان يقيم بصفة غير معلنة، ويُشتبه في ممارسته لأنشطة سياسية وتنظيمية دون إذن رسمي.

 

 

إعلان

أنشطة واتصالات تثير المخاوف الأمنية

تشير تقارير متطابقة إلى أن قائد كتيبة البراء عقد سلسلة لقاءات مع شخصيات محسوبة على نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إضافة إلى اجتماعات أخرى مع قيادات من الحركة الإسلامية ومسؤولين في سفارة السودان بالقاهرة، من بينهم السفير عماد عدوي.

 

 

ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد تم رصد تحركات للمصباح تتعلق بمحاولات تنسيق عمليات شراء معدات عسكرية خارج الأطر القانونية، ما اعتبرته السلطات المصرية خرقًا لقوانين الإقامة ومساسًا بالأمن القومي، خاصة في ظل التوترات المستمرة داخل السودان وتقاطعاتها الإقليمية.

 

 

 

دور سوداني في توقيفه

ذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولًا رفيعًا في الجيش السوداني قام بإبلاغ الجانب المصري بتفاصيل عن نشاط المصباح، ما عجّل باعتقاله في ظروف سياسية وأمنية بالغة الحساسية، تزامنت مع ضغوط إقليمية تتزايد على القاهرة والخرطوم في ملفات التعاون الأمني والحدودي.

 

 

 

والدة المصباح تطلق نداءً للقيادة السودانية

من جانبها، ناشدت والدة المصباح أبو زيد، في رسالة مؤثرة، القيادات السودانية العليا التدخل العاجل لإطلاق سراح ابنها، واصفة إياه بأنه “أمانة في أعناق الدولة”، كما دعت محبيه وأقاربه إلى التحرك والمطالبة بإعادته إلى البلاد.

 

 

 

خلفية سياسية معقدة

يأتي هذا الحدث بالتزامن مع زيارة رسمية أجراها رئيس الوزراء السوداني المعيّن كامل الطيب إدريس إلى مصر، حيث التقى نظيره مصطفى مدبولي في مطار القاهرة الدولي، وسط ملفات أمنية وسياسية معقدة بين البلدين، على رأسها ملف النشاطات السياسية لبعض القيادات السودانية المقيمة في مصر.

 

 

ويترقب مراقبون تطورات هذا الملف خلال الأيام المقبلة، وسط تكتم رسمي مصري بشأن مصير المصباح، وغياب أي تعليق من الجهات القضائية في القاهرة أو الخرطوم حتى الآن.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى