مطار بورتسودان.. شهادات ميدانية تفضح الإشاعات وتكشف الحقيقة!
الهدهد نيوز – بورتسودان
في زيارة ميدانية استغرقت ثلاث ساعات، كشف الصحفي عبدالماجد عبدالحميد عن واقع مغاير تمامًا للصورة السلبية المتداولة حول مطار بورتسودان، نافذة السودان الوحيدة المفتوحة جويًا نحو العالم، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة.
وأكّد عبدالماجد في تقرير نشره على صفحته الشخصية، أن ما شاهده وسمعه خلال جولته داخل صالات المطار ومرافقه، يبعث على الثقة، مشيرًا إلى أن إجراءات الأمن والسلامة مشددة، والتنسيق بين الجهات المعنية يضمن استحالة تعرض أمتعة الركاب للسرقة أو العبث.
وأضاف أن العاملين في المطار يقدمون نموذجًا مميزًا في الأمانة والتفاني، حيث عُثر على مقتنيات ثمينة مثل ساعات، ذهب، وهواتف، ودولارات، وتم تسليمها كاملة للإدارة دون أي تلاعب. وأشار إلى أن الحقيبة التي أثارت الجدل مؤخراً لم تمر عبر الصالة الرسمية، وتخضع حالياً للتحقيق بواسطة شركة “تاركو”.
وأوضح أن إدارة المطار تعمل في ظروف قاسية وتتحمل أعباءاً مالية ضخمة، منها دفع أكثر من 110 مليون جنيه أسبوعياً لتوفير الكهرباء عبر المولدات، في ظل انعدام الإمداد الحكومي المنتظم.
ورغم هذا التفاني، لفت عبدالماجد إلى وجود تحديات بيئية داخل المطار، منها سوء نظافة المرافق العامة، وطفح الحمامات المتكرر، مطالبًا الإدارة بالمعالجة السريعة دون أعذار، خاصة مع وجود محاولات جادة لتحديث العجلات وتوحيد زي العاملين.
واختتم بالقول إن مطار بورتسودان رغم الصعوبات، يظل صامدًا بفضل جهود كوادره، داعيًا الحكومة الاتحادية للإسراع في تأهيله ومساندة إدارته.
