اخبار اقتصاديةاخبار

تفاصيل جديدة بشأن تحركات بترول السودان نحو تشاد

متابعات _ الهدهد نيوز

تفاصيل جديدة بشأن تحركات بترول السودان نحو تشاد

متابعات  _ الهدهد نيوز _  في تطور خطير يُنذر بتصعيد اقتصادي وأمني، كشفت تقارير صحفية موثوقة عن شروع قوات الدعم السريع في نقل خام البترول من حقل سفيان الواقع شرق مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، إلى دولة تشاد عبر ناقلات وقود ضخمة، وسط تزايد الاتهامات بسرقة موارد الدولة وتهريبها للخارج.

 

وبحسب ما أوردته “دارفور24″، فإن العملية تتم عبر معبر “أديكوينق” في ولاية غرب دارفور، فيما أكدت مصادر عسكرية وشهود عيان أن الشحنات النفطية المنهوبة يتم نقلها يوميًا وسط خلافات حادة بين عناصر الدعم السريع في الميدان، نتيجة تضارب المصالح والاتهامات المتبادلة حول عوائد تلك العمليات.

 

إعلان

وفي محاولة لاحتواء الخلاف، أرسلت القيادة العليا لقوات الدعم السريع لجنة إلى المنطقة برئاسة الناطق الرسمي باسمها، الفاتح قرشي، والذي قام بتعيين القائد “عامر دشون” مسؤولًا عن إدارة حقول النفط في شرق دارفور، في خطوة رآها البعض محاولة لفرض السيطرة على الثروات النفطية وتأمين طرق تهريبها.

 

وتُعد حقول “سفيان”، “شارف”، “الطرافية”، و”زرقة أم حديدة” الواقعة في مربع (6) من أهم مناطق إنتاج النفط في شرق دارفور، وكانت تضخ أكثر من 3 آلاف برميل يوميًا قبل اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في أبريل 2023، حسب بيانات وزارة الطاقة.

 

لكن ومنذ اندلاع الصراع، تعرضت هذه الحقول لتدمير ممنهج ونهب واسع النطاق، حيث تبادلت القوات المتحاربة الاتهامات بشأن تفجير منشآت النفط وحرقها، أبرزها حقل “زرقة أم حديدة”، الذي دُمّر في مايو 2024 تزامنًا مع استهداف مصفاة الجيلي بالخرطوم.

 

ورغم تشكيل لجان تحقيق وتكليفات داخلية، لا تزال عمليات نقل الخام مستمرة، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول مصير الثروات الوطنية في مناطق النزاع، ودور المجتمع الدولي في حماية الأصول السيادية ومنع التهريب المنظم.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى