
خالد سلك.. تحلل الدولة السودانية
متابعات _ الهدهد نيوز _ أكد خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في قوى الحرية والتغيير، أن الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عامين تقود إلى تحلل الدولة وليس إلى الحفاظ عليها، رافضاً الرواية القائلة بأنها “حرب بقاء الدولة”.
وفي مقال مطوّل نشره عبر صفحاته الرسمية، قال خالد المعروف بـ”خالد سلك” إن الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل 2023 لا تحمل أي مشروعية سياسية أو وطنية، واصفاً إياها بأنها “حرب استحواذ على السلطة فوق جماجم الناس”، وأن محاولات إكسابها طابعاً شرعياً أخفقت في إخفاء حقيقتها.
واعتبر خالد أن الترويج لفكرة أن الحرب ضرورية لحماية الدولة هو تزييف للواقع، مؤكداً أن الدولة “وسيلة لخدمة الإنسان وليست غاية في ذاتها”، مشيراً إلى أن الأدلة السياسية والاجتماعية توضح أن ما يحدث في السودان اليوم هو تفكك واضح لمقومات الدولة وليس حفاظاً عليها.
الدولة تنهار وفق المؤشرات العالمية
استند خالد إلى مؤشرات دولية لقياس هشاشة الدول، مشيراً إلى أن السودان صُنّف في عام 2024 كثاني أكثر دولة هشاشة في العالم وفقاً لمؤشر “Fund for Peace”، نتيجة لانعدام الأمن، وتآكل سيادة القانون، وتراجع قدرة الحكومة على توفير الخدمات.
وأضاف أن مظاهر تحلل الدولة باتت واضحة، حيث لم يعد السلاح حصراً في يد الدولة، بل أصبح متاحاً للمواطنين، وأشار إلى تصريحات بعض المسؤولين المحليين الذين دعوا الأهالي إلى تسليح أنفسهم لحماية أحيائهم، وهو ما اعتبره مؤشراً على غياب الدولة.
صعود الميليشيات وتراجع المؤسسة العسكرية
وتناول خالد سلك ما وصفه بتفكك مؤسسة الجيش نتيجة الحرب، قائلاً إن القوات المسلحة نفسها تضررت من الحرب نتيجة اعتمادها على جماعات مسلحة خارج تراتبيتها، ما أدى إلى تكوين تحالفات هشة تقوم على المصالح السياسية والعطايا، لا على الانضباط المؤسسي.
وقال إن الحفاظ على مؤسسة القوات المسلحة لا يمكن أن يتحقق عبر الحرب، بل من خلال “السلام وبناء جيش قومي ومهني يخضع للسلطة المدنية الشرعية”.
دعوة إلى وقف الحرب وبناء دولة عادلة
وفي ختام مقاله، جدد خالد دعوته إلى وقف الحرب فوراً، معتبراً أن بناء دولة مستقرة وعادلة لا يمكن أن يتم في ظل الصراع المسلح. ودعا إلى “سلام شامل، وجيش موحد، وسلطة مدنية ديمقراطية قادرة على استعادة سيادة البلاد وبناء عقد اجتماعي جديد”.
وأكد أن من يروّجون للحرب بوصفها ضمانة لبقاء الدولة، يساهمون عملياً في هدمها عبر سرديات “لا تصمد أمام الوقائع اليومية”، على حد قوله.
انت عامل فيها محايد وانتم أشعلتم الشراره ثانيا بلدةفي حاله حرب لماذا تصنف وماذا تتوقع منها في الحاله الامنيه وانتم الذين كنتم بإصرار تريدون هيكلة الجيش وماذا تعرفون عن الجيش وعن العلوم العسكريه حتي تتم هيكلته منكم ماذا كنتم تقصدون بهيكلت الجيش اعتقد تدمير الجيش حتي يتسني لكم الحكم الي ١٠٠سنه أليس هذا هو مفهومكم هذه هي كلها من أسباب الحرب وخصوصا بعد ان قلتم الدعم يتبع لمجلس الوزراء وليس قيادة الجيش هذا هو السبب الرئيسي للحرب قال (الطلقه الاولي )