الوجهة القادمة.. خطة عسكرية تضع دارفور على خط النار!
متابعات _ الهدهد نيوز _ في تطور عسكري لافت، عقدت قيادات من القوة المشتركة في المحور الشرقي اجتماعًا تنسيقيًا مع قيادة قوات درع السودان، في خطوة عكست تصاعد مستوى التنسيق الميداني بين القوات النظامية والمكونات العسكرية الوطنية. وضم الاجتماع القيادات اللواء يحيى حسن النيل، والنقيب حميدان زكريا خميس، والنقيب عز الدين الأحمر داود، إلى جانب اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، القائد العام لقوات درع السودان.
اللقاء، الذي ناقش ملفات أمنية وعسكرية ملحة، ركّز بشكل أساسي على خطة التحرك لاستعادة السيطرة على المناطق المتبقية في ولايات دارفور وكردفان. وأكدت الأطراف الجاهزية التامة لتنفيذ المهام، مشيدة بالروح المعنوية العالية للقوات، والدعم الشعبي المتزايد الذي يحظى به هذا المسار العسكري الوطني.
كما تناول الاجتماع ما وصفه المجتمعون بـ”الهجمات الإعلامية المضللة” التي تستهدف القوات المسلحة وتشكيلات المقاومة، مؤكدين أن الرد عليها سيكون بوحدة الخطاب وتكثيف الجهود الإعلامية لكشف الحقائق وتعزيز الثقة في المؤسسات العسكرية.
وشدد القادة العسكريون على التزامهم بحماية الأمن في المناطق المحررة، والعمل على التهيئة لمرحلة البناء والإعمار. وخلص الاجتماع إلى أهمية تسريع العمليات الميدانية، مؤكدين أن تحرير دارفور وكردفان لم يعد مجرد هدف عسكري، بل واجب وطني يمليه دم الشهداء وتطلعات الشعب.
