
الباب الذي لا يعود منه أحد!
منوعات _ الهدهد نيوز _ كل من سكن ذلك البيت في ضاحية “الحلفايا” اختفى، أو عاد محمومًا يهذي بجملة واحدة: “أنا فتحت الباب.”
يقول سكان الحي إن بابًا خشبيًا صغيرًا في نهاية الممر العلوي لا يُفتح أبدًا، رغم أنه ليس مقفلًا. مالك البيت كتب في وصيته: “من يفتح هذا الباب بعد منتصف الليل… لا يعود كما كان.”
ورغم التحذيرات، قرر “طارق”، طالب جامعي من سكان البيت الجدد، أن يكتشف السر في أول ليلة له. أراد أن يُثبت أن القصص مجرد خرافات… وأن الباب مجرد خشب ومفصلات قديمة.
اقتربت الساعة 12:00، كل شيء كان ساكنًا… حتى الهواء.
فتح طارق الباب بهدوء. كان الظلام خلفه كثيفًا كأن الزمن توقف. فجأة… بدأ يسمع همسات تشبه صوته، ولكنها تضحك وتردد ما قاله قبل لحظات: “مجرد خرافات؟”
في صباح اليوم التالي، وجد الجيران الباب مفتوحًا على مصراعيه… لكن لا أحد يعلم أين ذهب طارق، ولم يُعثر له على أثر. على الحائط داخل الغرفة، ظهرت جملة جديدة مكتوبة بخطٍّ يشبه خطه تمامًا:
“أنا الآن خلف الباب… تعال أنت أيضًا.”