حكومة الشمالية تكشف مؤامرة كبرى
متابعات _ الهدهد نيوز _ أصدرت حكومة الولاية الشمالية، اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025، بيانًا عاجلًا أكدت فيه استقرار الأوضاع الأمنية في عموم الولاية، بفضل الجاهزية الكاملة للقوات المسلحة السودانية وتمسكها بواجبها في حماية المواطنين والدفاع عن سيادة الدولة ضد أي تهديدات خارجية أو داخلية.
وأوضح البيان، الذي وقّعه الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية ووزير الثقافة والإعلام المكلّف، الأستاذ الباقر عكاشة عثمان، أن الولاية الشمالية تعيش أوضاعًا آمنة ومستقرة، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من والي الولاية الفريق ركن عبدالرحمن عبدالحميد، مؤكدًا أن القوات المسلحة تقف في أعلى درجات التأهب والاستعداد للتصدي الحاسم لأي محاولات تمس بأمن وسلامة المواطنين.
وأكد البيان أن ما تروج له مليشيا الدعم السريع من ادعاءات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لا يتعدى كونه “فقاعات إعلامية فارغة” تهدف إلى بث الرعب والارتباك في نفوس المواطنين. وأضاف الباقر أن هذه المليشيا سبق وأن تم دحرها تمامًا داخل الولاية، وخاصة في محلية مروي والمناطق المجاورة، مشيرًا إلى أن تلك القوات المتمردة ما تزال على بُعد مسافة تقدّر بنحو 700 كيلومتر، في مناطق صحراوية مفتوحة يسهل التعامل معها عند الضرورة.
وأشار الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية إلى أن مليشيا الدعم السريع تعمل بتنسيق مكشوف مع “قوى العمالة والخيانة” – على حد تعبيره – وبدعم مباشر من دويلة الإمارات، في محاولة مكشوفة لزعزعة استقرار البلاد وتمزيق نسيجها الاجتماعي، لكن وعي المواطن السوداني، وخصوصًا في الشمالية، يقف سدًا منيعًا أمام هذه المحاولات اليائسة.
وأشاد البيان بانتصارات القوات المسلحة في عدد كبير من ولايات السودان، والتي نجحت في تحرير معظم المناطق من قبضة التمرد، مؤكدًا أن ما تقوم به مليشيا الدعم السريع حاليًا لا يعدو كونه محاولات إعلامية لبث خطاب الكراهية والتشويش على المكاسب الأمنية المحققة على الأرض.
وختم البيان بتجديد الثقة في القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة، مع دعوة المواطنين في الداخل والخارج إلى الاطمئنان الكامل بشأن سلامة واستقرار الولاية الشمالية، وعدم الانجرار خلف الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف تماسك الجبهة الداخلية.
