إعلان
اخبار

مصير غير متوقع لقائد بالدعم السريع بارز

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

مصير غير متوقع لقائد بالدعم السريع بارز

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ شهدت مدينة الجنينة غربي السودان مشهدًا مؤلمًا يعكس مآلات الحرب على الأفراد، حيث ظهر العلاي أبشر، القائد السابق لمحور “سوبا اللعوتة” الذي كان يتمتع بنفوذ عسكري واسع داخل صفوف المليشيات، وهو يتجول في شوارع المدينة متسولًا، يبحث عن لقمة عيشه وسط حالة من الإعياء والتشرد.

 

إعلان

 

يعود سبب هذا التحول الصادم إلى إصابة بالغة تعرض لها أبشر خلال إحدى المعارك المسلحة، أفقدته القدرة على الحركة بشكل طبيعي، وتركته يعاني من إعاقة دائمة، أخرجته من دائرة القتال ونفوذ السلاح إلى هامش الحياة اليومية، حيث يعتمد في أموره الأساسية على مساعدة المارة والمواطنين.

إعلان

 

 

 

 

مصادر محلية أكدت رصد أبشر في عدة مناطق بالجنينة، وهو يتوسل للحصول على دواء وطعام، وسط حالة من الإهمال التام وعدم وجود أي دعم أو رعاية صحية تقدم له من الجهات التي كان يتبع لها. هذا الواقع يسلط الضوء على مأساة كثير من قادة المليشيات الذين باتوا يعانون من الإهمال والنسيان بعد انتهاء دورهم في الصراع.

 

 

 

 

عدد من سكان المدينة عبّروا عن صدمتهم الشديدة لرؤية هذا القائد العسكري السابق في هذه الحالة الإنسانية الصعبة، مؤكدين أن ما يحدث يعكس حقيقة قاسية لطالما تجاهلتها الجهات المسؤولة عن دعم هؤلاء المقاتلين في السابق.

 

 

الحالة تثير العديد من التساؤلات حول مصير آلاف المحاربين الذين شاركوا في النزاعات المسلحة في السودان، وسط غياب أي خطط رسمية لتأهيلهم أو إعادة دمجهم في المجتمع، إضافة إلى غياب أي تعويضات أو دعم مادي يعينهم على العيش بكرامة بعد انتهاء أدوارهم القتالية.

 

 

 

دعا عدد من ناشطي المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة العلاي أبشر ونقله إلى مركز رعاية صحية متخصص، مطالبين الجهات المختصة بتبني برامج دعم وتأهيل شاملة لفئة المحاربين القدامى، حفاظًا على كرامتهم الإنسانية.

 

 

 

تجسد هذه القصة المأساوية واقعًا مريرًا يعاني منه الكثير من قادة المليشيات السابقين، الذين كانوا في السابق يحكمون بقبضة السلاح، والآن يجدون أنفسهم بلا ملجأ أو دعم، ما يعكس فشل منظومة الحروب في توفير مستقبل آمن ومستقر لمن ساهموا في النزاعات المسلحة.

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى