إعلان
اخبار اقتصادية

عاجل | السعودية تعيد السودانيين إلى “قوي”

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

عاجل | السعودية تعيد السودانيين إلى “قوي”

إعلان

 

الرياض – الهدهد نيوز _  في خطوة جديدة تفتح الباب أمام السودانيين الباحثين عن فرص عمل في المملكة العربية السعودية، أعادت السلطات السعودية رسميًا إدراج الجنسية السودانية ضمن نظام “قوي”، المنصة الإلكترونية المعتمدة لإصدار تأشيرات العمل الجديدة. ويأتي هذا التحديث بعد فترة من الغياب المؤقت للجنسية السودانية عن النظام، الأمر الذي أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السودانية والخليجية حول مستقبل العمالة السودانية في المملكة.

إعلان

 

 

إعلان

 

وكان عدد من المتابعين قد رصدوا خلال الأسابيع الماضية اختفاء خيار الجنسية السودانية من منصة “قوي”، مما أثار مخاوف من احتمالية تجميد إصدار تأشيرات العمل الجديدة مؤقتًا، لا سيما في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها السودان حاليًا. وقد فُسّر غياب الجنسية السودانية عن المنصة على أنه إجراء مؤقت مرتبط بتحديثات فنية أو تنظيمية، أو ربما احترازات خاصة بموسم الحج الذي يتطلب ترتيبات أمنية وإدارية مشددة.

 

 

 

وأثار هذا التغيير المؤقت حالة من الترقب بين الأفراد الراغبين في السفر إلى السعودية من السودان، وكذلك بين أصحاب الأعمال والمنشآت السعودية التي تعتمد على استقدام الكفاءات السودانية في مجالات متنوعة، خاصة في قطاعات المقاولات، والزراعة، والخدمات.

 

 

 

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن إعادة إدراج الجنسية السودانية في النظام تُعد إشارة إيجابية إلى استئناف التعاملات الرسمية المتعلقة بتأشيرات العمل، وهو ما يُمكن أن ينعكس إيجابًا على سوق العمل في كلا البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة أمام السودانيين الباحثين عن فرص اقتصادية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب داخل السودان.

 

 

 

ويُذكر أن منصة “قوي” تُعد من أبرز المبادرات الرقمية التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى تسهيل إجراءات الاستقدام، وتوفير بيئة عمل قانونية ومنظمة، تضمن حقوق جميع الأطراف.

 

 

 

من جانبهم، دعا مهتمون بالشأن السوداني في السعودية إلى ضرورة متابعة أي تغييرات مستقبلية في سياسات الاستقدام، مشددين على أهمية التنسيق الدائم بين الجهات المختصة في البلدين لضمان استمرارية التعاون، وحماية حقوق العمالة السودانية، وضمان سلامتها واستقرارها في ظل الظروف الراهنة.

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى