بيان رسمي يكشف أسرار مدارس سودانية بمصر
متابعات _ الهدهد نيوز _ أصدرت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، التابعة لسفارة جمهورية السودان في مصر، بيانًا رسميًا توضيحيًا بشأن تنظيم وضبط عمل المدارس السودانية الخاصة العاملة في الأراضي المصرية، وذلك استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025-2026. وأوضحت المدرسة في بيانها أنها الجهة الفنية الرسمية المعتمدة للإشراف على التعليم العام السوداني خارج السودان، وخاصة تدريس المنهج السوداني للجالية، مشيرة إلى أنها تتابع عن كثب أداء هذه المؤسسات التعليمية لضمان التزامها بالمعايير المعتمدة.
وأكد البيان أن معظم المدارس السودانية الخاصة التي تقدم خدماتها التعليمية في مصر لا تمتلك حتى الآن التراخيص القانونية اللازمة لمزاولة هذا النشاط الحيوي، وهو ما يثير القلق بشأن مدى التزامها بالضوابط التربوية والمعايير التعليمية المعمول بها. وأضافت إدارة مدرسة الصداقة أن هناك جهودًا مقدّرة قامت بها بعض المدارس الخاصة، وهي محل إشادة، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية لمعالجة جوانب القصور التي ظهرت خلال الفترات السابقة، الأمر الذي يتطلب مراجعة جدية وتحسينًا شاملاً لبيئة التعليم المقدمة لأبناء الجالية السودانية في مصر.
وأشارت المدرسة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقًا مباشرًا ومشتركًا بين الجهات التعليمية السودانية والمصرية، بهدف ضمان تحسين الوضع القانوني والفني لهذه المدارس، وضمان تقديم تعليم ذي جودة عالية يتناسب مع احتياجات الطلاب السودانيين المقيمين بمصر. وأكدت المدرسة أن من أولوياتها في هذه المرحلة هو الحفاظ على مستقبل الطلاب وتقديم بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة تتماشى مع السياسات الرسمية لكل من مصر والسودان.
وفي ختام بيانها، جددت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة التزامها الكامل بالقيام بدورها الرقابي والتوجيهي على كافة المدارس السودانية العاملة بمصر، بما يكفل جودة التعليم ويحفظ مصلحة الطالب والأسرة، ويعزز من مكانة التعليم السوداني في الخارج كمؤسسة تربوية يُعتمد عليها في بناء الأجيال وتحقيق الاستقرار الأكاديمي للجالية.
