القوة المشتركة تكشف حقائق الهروب وتفند خبر رحيل عبد الله جنا

القوة المشتركة تكشف حقائق الهروب وتفند خبر رحيل عبد الله جنا
متابعات _ الهدهد نيوز _ في العدد الثالث من سلسلة “جرعة وعي”، تستعرض القوة المشتركة لحركة الكفاح المسلحة أساليب التضليل الإعلامي التي تستخدمها المليشيات، والأهداف الكامنة وراء هذه الحملات في استقطاب العناصر الهاربة من ساحات القتال.
توضح القوة المشتركة أن المليشيات بعد كل هزيمة تُمنى بها أو سقوطها تحت نيران “المورال فوووووق” (#الموراليون)، يتزايد هروب عناصرها، الذين هم في الغالب جهلاء تم توريطهم في صراعات تخدم مصالح قيادات مثل آل دقلو وتحالفات تهدف لتقسيم المجتمع السوداني ونهب ثرواته.
في هذا الإطار، تستغل المليشيات الإعلام كنافذة لاستقطاب هؤلاء الفارين عبر نشر أكاذيب وأخبار ملفقة، منها تصريحات حسين برشم التي قال فيها:
“يا جماعة الزول الفازي من الحرب دا خلوه كن جبتوه برضو تاني ما بداوس.”
كما تروّج المليشيات كذبا صرف المرتبات بالدولار، وهو أمر ثبت عدم صحته، بهدف إغراء العناصر للعودة. كذلك، نشرت إشاعات عن اكتشاف آبار نفط في جنوب الفاشر، لكن الحقيقة أنها وقود فاسد مخلوط بمواد أخرى، استخدمته المليشيات لجذب محبي المال للقتال في كردفان.
وتستخدم أساليب استفزازية وأغاني مثل “الحكامات” لتقليل معنويات الخصوم، مع التشبيه بالجبن وعدم الرجولة، مستهدفة بشكل خاص الرجال في المجتمعات القروية والبدوية.
أما أحدث هذه الحملات، فهي إشاعة استشهاد القيادي العسكري عبد الله جنا (#عبدالله_جنا)، المؤسس والقائد الميداني لـ”المشتركة فوووووق” (#مورال_فووووق). هذه المسرحية الإعلامية تهدف إلى بث الذعر والخوف، إذ أن عبد الله جنا يُعرف بقوته وتكتيكاته الفريدة التي تسبب إرباكًا كبيرًا لخصومه.
وتؤكد القوة المشتركة أن إشاعة مقتل عبد الله جنا مجرد محاولة يائسة من “الجنحويد” لتغطية هزائمهم وخوفهم من مواجهة جنا في ميادين القتال في مناطق مثل طقوم الضعين، كتم، والميناء البري في الفاشر.
#المشتركةفوق_الله_يباركها
#مورالنا_فووووووووووووق
#البس_بوتك_تحرير_بلدك_مايفوتك
عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة لحركة الكفاح المسلحة
جوليوس عيساوي آدم