إعلان
اخبار

بورتسودان تشهد نشاطاً جوياً مكثفاً

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

بورتسودان تشهد نشاطاً جوياً مكثفاً

إعلان

 

متابعات _ الهدهد نيوز _ شهدت مدينة بورتسودان، السبت، تجددًا في الهجمات الجوية بعد توقف استمر لأكثر من أسبوع، حيث تصدت صواريخ مضادة للطائرات لمحاولات تحليق طائرات مسيرة في أجواء المدينة. وأفاد شهود عيان بسماع دوي الصواريخ شمال وغرب بورتسودان، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة التي تنفذها قوات الدعم السريع.

إعلان

 

 

إعلان

 

 

وتعتبر بورتسودان حاليًا مركزًا إداريًا رئيسيًا للسودان، بعد أن أصبح مقرًا للحكومة المدعومة من الجيش عقب انسحاب الجيش من العاصمة الخرطوم مع اندلاع النزاع المسلح في أبريل 2023. وتعيش المدينة أوضاعًا أمنية متوترة، حيث تحولت إلى ملاذ لنحو مئات الآلاف من النازحين من مناطق النزاع.

 

 

 

 

 

وتشهد المدينة هجمات متكررة بطائرات مسيرة منذ بداية النزاع بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ(حميدتي). وتركزت الغارات الأخيرة على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المطار الدولي الوحيد العامل، ومحطات توليد الطاقة، ومستودعات الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في المنطقة.

 

 

 

 

 

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحرب التي دخلت عامها الثالث، وسط انقسام فعلي في البلاد بين مناطق تسيطر عليها قوات الجيش في الوسط والشرق والشمال، وأخرى تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وجنوب السودان. وتعتمد قوات الدعم السريع على استراتيجية الهجمات الجوية بعيدة المدى بطائرات مسيرة، مصحوبة بهجمات برية لاستعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها.

 

 

 

 

 

يذكر أن هذه الهجمات أثرت بشكل كبير على الخدمات الأساسية في شمال شرق السودان، حيث انقطع التيار الكهربائي عن ملايين السكان، وواجهت إمدادات المياه النظيفة تحديات كبيرة، مما ساعد في انتشار وباء الكوليرا الذي أودى بحياة مئات الأشخاص خلال الشهر الحالي.

 

 

 

 

 

ويترقب المجتمع الدولي بقلق تطورات الأوضاع في بورتسودان، التي تمثل بوابة رئيسية لوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان، ويعاني فيها نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد. ويأمل المتابعون في تحقيق تقدم نحو حل سياسي ينهي الصراع المستمر ويخفف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى