إعلان
اخبار

تفاصيل لقاء عقار وموسيفيني حول أزمة السودان

متابعات _ الهدهد نيوز

إعلان

تفاصيل لقاء عقار وموسيفيني حول أزمة السودان

إعلان

 

 

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ في إطار التحركات الدبلوماسية التي يقودها السودان لحشد الدعم الإقليمي ومواجهة التحديات السياسية والأمنية المتصاعدة، أجرى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول مالك عقار آير، لقاءً مهمًا مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وذلك خلال مشاركته في اجتماعات الآلية الإقليمية لمراقبة تنفيذ الاتفاق الإطاري للأمن والسلم والتعاون بمنطقة البحيرات العظمى، المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا.

 

إعلان

 

 

 

 

وخلال اللقاء، قدّم مالك عقار إحاطة شاملة للرئيس موسيفيني حول تطورات المشهد السوداني، حيث استعرض مستجدات الوضع السياسي والعسكري في البلاد، بما في ذلك الجهود الجارية لتعيين رئيس وزراء جديد والخطوات العملية نحو تشكيل حكومة انتقالية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة وسط تعقيدات داخلية وظروف استثنائية. وأكد عقار أن المرحلة المقبلة تتطلب توافقًا وطنيًا واسعًا بين مختلف المكونات السودانية، بما يضمن الاستقرار السياسي والمؤسسي.

 

 

 

 

 

وفي تصريحات صحفية، كشف وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين أن اللقاء ناقش أيضًا أبعاد الحرب التي أشعلتها المليشيات المتمردة ضد الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تتلقى دعماً خارجياً وصفه بـ”الممنهج”، ما يشكل تهديدًا مباشرًا ليس فقط على سيادة السودان، وإنما على أمن واستقرار الإقليم بأكمله. وأوضح أن استمرار هذا الدعم يمثل تحديًا كبيرًا يستدعي تحركًا إقليميًا منسقًا وفعّالًا، بهدف وقف تغذية النزاعات المسلحة ومحاسبة الأطراف المتورطة في تأجيجها.

 

 

 

 

 

وخلال اللقاء، دعا القائد مالك عقار الرئيس الأوغندي إلى لعب دور قيادي في دعم جهود السودان لتجاوز أزمته الحالية، مؤكدًا أن السودان يُعد ركيزة محورية في استقرار منطقة البحيرات العظمى والقرن الإفريقي، وأن أي خلل في أمنه الداخلي ستكون له انعكاسات مباشرة وخطيرة على الأمن الإقليمي. كما أشار إلى أهمية تكاتف الجهود بين دول المنطقة لقطع الطريق أمام الحركات السالبة والجماعات التخريبية التي تسعى لاستغلال حالة السيولة الأمنية لتمرير أجندات تهدد الأمن الجماعي.

 

 

 

 

 

ومن المنتظر أن تسهم نتائج هذا اللقاء في تعزيز دور الآلية الإقليمية في دعم مسار الاستقرار بالسودان، من خلال اتخاذ مواقف واضحة إزاء المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، ومساءلة الجهات الإقليمية التي تقدم لها الدعم، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ويأمل السودان أن يكون هذا اللقاء بمثابة نقطة انطلاق نحو شراكة إقليمية فعالة تدعم الانتقال السياسي وتُسهم في صون وحدة البلاد واستقلال قرارها الوطني في ظل مرحلة فارقة تعيشها الخرطوم وعدد من ولايات البلاد.

 

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى