المصباح يكشف حقيقة مشاركة فيلق البراء في الحكومة المقبلة
متابعات _ الهدهد نيوز _ نفى قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، ما تم تداوله في بعض الوسائط الإعلامية حول مشاركة الفصيل الذي يقوده في ترتيبات تشكيل الحكومة السودانية المرتقبة، واصفًا ذلك بـ”حديث الإفك” ومحاولة يائسة من جهات معلومة تهدف إلى خلق انطباع بأن “البراؤون” يسعون لتقاسم السلطة، على غرار بعض الأطراف الأخرى.
وقال طلحة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “نحن قوة احتياطية مساندة للقوات المسلحة السودانية، ولا ننفصل عنها بأي حال من الأحوال، ولا نطمح في نيل أي نصيب من السلطة، بل نتبنى ذات الرؤية التي تلتزم بها قيادة القوات المسلحة”.
وأضاف أن فيلق البراء بن مالك لا ينشغل بالمحاصصات السياسية، بل يركز على دعم المجهود الحربي ضد التمرد، مؤكدًا أن الأولوية هي لاستعادة الأمن والاستقرار، وليس الدخول في معادلات الحكم أو السلطة.
ودعا المصباح طلحة إلى تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية مستقلة وتكنوقراط، تتولى إدارة البلاد لفترة انتقالية قصيرة، على أن تتبعها انتخابات حرة ونزيهة تحت رقابة محلية ودولية، حال استتباب الأوضاع الأمنية وإنهاء التمرد.
كما أعرب عن ثقته في رئيس الوزراء المرتقب كامل إدريس، قائلًا: “إن أحسن قلنا أحسنت، وإن أساء قلنا أسأت”، في إشارة إلى رغبة الفصيل في ممارسة دور وطني ناقد لا يسعى للسلطة، بل يسند المسار الوطني الإصلاحي.
وفي سياق متصل، أفادت معلومات نقلتها صحيفة “سودان تربيون”، أن بعض الفصائل التي شاركت في القتال إلى جانب الجيش، ومنها كتيبة البراء بن مالك المحسوبة على التيار الإسلامي، وقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل، ستكون لها مشاركة محدودة في الحكومة الجديدة المتوقع إعلانها بعد عطلة عيد الأضحى.
