
ولاية الخرطوم تصدر بيانًا توضيحيًا
متابعات _ الهدهد نيوز _ أصدرت حكومة ولاية الخرطوم بيانًا رسميًا أوضحت فيه الأوضاع الخدمية الراهنة، في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وتأثيره المباشر على إمداد المياه، وذلك على خلفية الاستهداف المستمر لمحطات الكهرباء من قبل مليشيات مسلحة، ما تسبب في تعطيل خدمات أساسية في عدد من المناطق.
وأشارت الولاية في بيانها إلى أن استهداف البنية التحتية الكهربائية انعكس سلباً على انسياب المياه بعدد من الأحياء، لاسيما في محليات كرري وأم درمان وأمبدة، موضحة أنه تم توفير الوقود لتشغيل محطة مياه المنارة كمصدر رئيسي لتلك المناطق، رغم التحديات المتعلقة بضعف الطاقة التشغيلية.
كما أكدت استمرار دعم محطتي مياه سوبا وبحري بالوقود لتأمين الإمداد، مشيرة إلى أن عمليات التشغيل تتطلب نحو 100 برميل جازولين يومياً، وهي تكلفة كبيرة تتحملها حكومة الولاية في ظل ظروف الحرب المعقدة.
وفيما يتعلق بالشائعات المتداولة حول تفشي الكوليرا، نفت الولاية صحة ما تم تداوله عن إصابة أكثر من 46 ألف حالة، مؤكدة أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أقل من 800 حالة، تعافى منها 218 شخصًا، وفق بيانات الجهات الصحية المختصة.
كما نفت الولاية ما أشيع بشأن غياب والي الخرطوم عن متابعة أزمة المياه، مؤكدة تواجده الميداني منذ بداية الأزمة وتفقده للأوضاع في المواقع المتأثرة. وذكرت أن لا صحة للمزاعم حول الانفلات الأمني في المناطق المحررة مثل الصالحة وأمبدة، حيث بدأت حركة العودة التدريجية للمواطنين إليها.
وفي ما يخص توزيع الدعم الإنساني، أوضح البيان أن العملية تُدار عبر لجنة متخصصة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية، ويتم التوزيع وفقًا لمعايير الأولوية والحوجة الفعلية للسكان المتضررين.
ودعت ولاية الخرطوم في ختام بيانها وسائل الإعلام والناشطين إلى التحري من المعلومات من مصادرها الرسمية، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة أمام كل من يسعى للوصول إلى الحقائق، ومشددة على أن الحكومة تعمل جاهدة لإعادة الخدمات رغم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.