إعلان
اخبار

ماذا حدث بعد اقتحام القصر الجمهوري؟ الجيش يكشف التفاصيل الكاملة

إعلان

الهدهد نيوز

إعلان

فجر الجمعة 21 مارس 2025، خطّ الجيش السوداني صفحة جديدة في تاريخ معركة الكرامة، بإعلانه تحرير القصر الجمهوري في قلب الخرطوم بعد أربع ليالٍ من القتال المستمر، ليؤكد أن الرمز الأكبر للسيادة الوطنية عاد إلى حضن الدولة، بعد أن كان تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

المعركة، التي وُصفت بـ”الملحمة الخالدة”، شهدت استخدام كافة أنواع الأسلحة، وانتهت بسيطرة تامة للقوات المسلحة على القصر ومحيطه من الوزارات والمقار السيادية، وسط انهيار متسارع في صفوف التمرد.

إعلان

الإعيسر: هذه ليست مجرد معركة عسكرية

أكد وزير الإعلام خالد الإعيسر أن تحرير القصر لم يكن مجرد نصر ميداني، بل رسالة عميقة للأجيال بأن الكرامة الوطنية لا تُباع ولا تُشترى، مشيرًا إلى أن من ظنوا استحالة عودة الجيش للقصر “أدركوا حجم الخطأ”.

إعلان

خبير عسكري: نقطة تحول.. والمرحلة القادمة جنوبًا

من جهته، اعتبر اللواء (م) محمود عطا المنان أن هذا الإنجاز بمثابة “الفتح الكبير” في الحرب، وسيُسرّع بانهيار التمرد، موضحًا أن القصر كان بيد قوات النخبة للمليشيا، والتي تمت تصفيتها رغم التحصينات المتقدمة. كما توقع أن يتحرك الجيش جنوبًا في الأيام القادمة نحو اليرموك، الشجرة، ومعسكر طيبة، لإنهاء ما تبقى من التمرد.

بيان رسمي: سحق المليشيا داخل القصر

أعلن الناطق باسم الجيش العميد نبيل عبدالله أن المعركة انتهت بالقضاء التام على قوات الدعم السريع داخل مجمع القصر، والاستيلاء على مخزون ضخم من الأسلحة والعتاد المتطور، مؤكدًا أن العملية كانت ضربة نفسية وعسكرية لا يمكن احتواؤها.

البيلاوي يقود الاقتحام.. والمطار قريبًا

قاد اللواء محمد البيلاوي عملية اقتحام القصر عبر البوابة الشرقية، في وقت انهارت فيه قوات الدعم السريع وانسحبت نحو المقرن والسوق العربي، فيما أشار البيلاوي إلى أن مطار الخرطوم الدولي بات على بُعد خطوات من التحرير، داعيًا الأهالي في بحري وأم درمان وشرق النيل للاستعداد للعودة.

القصر الجمهوري.. تاريخ السيادة وذاكرة الاستقلال

يُعد القصر الجمهوري القلب الرمزي للدولة السودانية، حيث شهد رفع علم الاستقلال عام 1956، ويضم داخله القصر القديم والجديد، وزارة شؤون الرئاسة، ومتحفًا يوثق مسيرة الدولة الحديثة، ما يجعل استعادته انتصارًا يفوق حدود الخرائط العسكرية.

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى