متابعات _ الهدهد نيوز _
في تصعيد ميداني جديد، أغلقت قوات الجيش السوداني منطقة الخرطوم العسكرية بشكل كامل، وسط معارك مستمرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع في مختلف أرجاء العاصمة الخرطوم.
وحسب مصادر عسكرية، فإن المعارك شهدت تطورات نوعية، حيث يتوقع أن تشهد الأيام القادمة تحولات هامة، مع استعداد مختلف القوات المتأهبة لدخول الخرطوم عبر عدة محاور، في عملية تهدف إلى إعلان العاصمة خالية من مليشيا الدعم السريع قريبًا.
معركة محورية حول القصر الجمهوري
في وقت متأخر من مساء أمس، شن الجيش السوداني هجومًا واسعًا على مليشيا الدعم السريع في محيط القصر الجمهوري، ما أسفر عن معارك عنيفة في وسط العاصمة. التلفزيون السوداني أشار إلى أن القوات المسلحة السودانية تقترب بشكل كبير من السيطرة على القصر الرئاسي، بعد معارك مستمرة منذ عامين في ظل تهديدات بتقسيم البلاد.
محاولات دعم سريع لكسر الحصار
وفي محاولة لكسر الحصار المفروض على قواتها المحاصرة في وسط الخرطوم، شنت مليشيا الدعم السريع عدة هجمات متواصلة خلال الأيام الثلاثة الماضية من المحور الجنوبي الشرقي للعاصمة. لكن الجيش السوداني تصدى لهذه الهجمات بشكل حاسم، حيث نصب كمائن ناجحة واستخدم طائرات حربية أدت إلى تدمير فصيلتين من قوات الدعم السريع.
تعزيزات عسكرية في أم درمان
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر عسكرية بتجدد الاشتباكات في المحور الجنوبي الغربي لمدينة أم درمان، حيث دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية في هذا المحور لتأمين المداخل الغربية للخرطوم. يأتي هذا ضمن خطط لاستعادة السيطرة على المدينة والمناطق المحيطة بها، بالتزامن مع التحركات في محور جبل الأولياء جنوب الخرطوم.
