متابعات _ الهدهد نيوز _
أعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، أن وزير الخارجية علي يوسف قد أجرى مشاورات مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، تمحورت حول كيفية تحقيق الاستقرار في السودان.
وأوضح البيان أن المشاورات تركزت على إطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد، تضم جميع الأطراف دون استثناء، في خطوة تهدف إلى معالجة الأزمة الحالية. كما كشفت الوزارة عن مناقشات جارية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وفي سياق متصل، كان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد أعلن في فبراير الماضي عن عزمه تشكيل حكومة انتقالية قريبًا. وأوضح البرهان أن الحكومة الجديدة ستعمل على إدارة الفترة الانتقالية، وقد تكون إما “حكومة تصريف أعمال” أو “حكومة حرب” تتضمن كفاءات وطنية مستقلة.
وأكد البرهان أن المهام الرئيسية للحكومة الانتقالية ستشمل الإعداد لإجراء الانتخابات، إلى جانب استكمال الأعمال العسكرية الضرورية لتطهير البلاد من المتمردين. كما أشار إلى أنه سيتم إعداد “وثيقة دستورية” قبل تعيين رئيس وزراء الحكومة، مشددًا على أنه لن يتدخل في مهام رئيس الحكومة أو واجباته.
وكان البرهان قد أجرى في نوفمبر الماضي تعديلات دستورية شملت استبدال أربعة وزراء من الحكومة، من بينهم وزيري الإعلام والخارجية.
