
متابعات _ الهدهد نيوز _ نفى مصدر دبلوماسي سوداني، يوم السبت، بشكل حاسم وجود أي اتصالات دبلوماسية بين بورتسودان وإنجامينا تهدف إلى إنهاء التوترات أو تبادل الزيارات بين البلدين، كما ورد في تقارير إعلامية. وأكد المصدر أن الحكومة السودانية لم تتلقَّ أي وفود تشادية، في وقت كان الحديث فيه عن وساطات موجهة من تشاد أو أطراف أخرى لتخفيف حدة الأزمة بين البلدين.
وتستمر الحكومة السودانية في اتهام الحكومة التشادية بتوفير تسهيلات لقوات الدعم السريع، من خلال فتح أراضيها لنقل الدعم اللوجستي والعسكري عبر قاعدة أم جرس، فضلاً عن اتهامات بتواجد قادة الدعم السريع داخل الأراضي التشادية. وبرزت في الآونة الأخيرة تقارير متناقضة، حيث أشار بعضها إلى وساطة مصرية، بينما تحدثت تقارير أخرى عن وصول وفد تشادي إلى بورتسودان في محاولة لتطبيع العلاقات.
ورغم هذه التقارير، شدد المصدر الدبلوماسي السوداني على أنه لا صحة للوصول المفترض لأي مبعوثين من الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إلى بورتسودان، مؤكدًا أن هذا الأمر غير موجود على الإطلاق.
وفي رد الحكومة التشادية على الاتهامات السودانية، أكدت أن لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان. وقد صرح وزير الخارجية التشادي، عبد الرحمن كلام الله، في أكتوبر الماضي بأن تشاد من الدول القليلة التي تعرضت لتداعيات كبيرة بسبب الحرب في السودان، مشدداً على أن بلاده ليست طرفًا في تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.