إعلان
اخبار

مصر تنقذ مختطفيها في السودان بعد عام ونصف من المعاناة: تفاصيل عملية التحرير والوفاة المأساوية

الهدهد نيوز

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ نجحت الأجهزة الأمنية المصرية بالتعاون مع نظيرتها السودانية في تحرير المواطنين المصريين الذين تم اختطافهم في السودان،

إعلان

حيث تم نقلهم من مناطق الاشتباك وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، قبل أن يعودوا سالمين إلى مصر. جاء ذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي،

الذي أصدر تعليمات باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة المختطفين من قبضة ميليشيا الدعم السريع.

إعلان

ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد تم التأكيد على وفاة ثلاثة مصريين خلال فترة احتجازهم في معسكرات قوات الدعم السريع، في حين تمكّن ستة آخرون، من بينهم سبعة مختطفين من أبناء محافظة الفيوم،

من الوصول إلى السفارة المصرية في بورتسودان بعد أكثر من عام ونصف من الاعتقال. وكان قد تم إطلاق سراح اثنين من الرهائن في نهاية يناير 2025 بعد دفع فدية مالية، حيث نُقلا عبر عدة نقاط ارتكاز قبل أن يتم احتجازهما لفترة أخرى من قبل الجيش السوداني في مدينة شندي، ثم نقلهما لاحقاً إلى بورتسودان.

إعلان

وعلى الرغم من مرور أكثر من عام ونصف على اختطافهم، لم يتم اتخاذ أي خطوات رسمية فعالة من قبل السلطات المصرية للإفراج عنهم في وقت مبكر، ما أثار استياء عائلاتهم التي واجهت معاناة شديدة بسبب غياب العائل الأساسي. بعض أفراد الأسر اضطروا للعمل لساعات طويلة لمجابهة ظروف الفقر، بينما يعاني الأطفال من صدمات نفسية نتيجة فقدان آبائهم في ظروف غامضة.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أبريل 2023، حينما اختطفت قوات الدعم السريع سبعة مصريين من منزلهم في منطقة اللاماب ناصر في الخرطوم، حيث كانوا يعملون في تجارة السلع المنزلية وأعمال اليومية. ورغم تعرّض المحتجزين لأبشع أنواع التعذيب والتجويع والانتهاكات الجسدية خلال فترة احتجازهم، لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة المصرية بشأن مصيرهم، ما زاد من معاناة ذويهم الذين لجأوا إلى المنظمات الحقوقية الدولية، بما في ذلك الصليب الأحمر، للحصول على المساعدة.

مع استمرار النزاع في السودان وتدهور الأوضاع الأمنية، تتزايد المخاوف على حياة المحتجزين، خاصة مع ورود تقارير عن تعرض محتجزين آخرين لمعاملة قاسية. وسط هذا الواقع المؤلم، يظل مصير المصريين المختطفين مجهولاً، فيما تنتظر أسرهم تدخلاً عاجلاً لإنهاء معاناتهم.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى