
متابعات _ الهدهد نيوز _ في زيارة ميدانية إلى قيادة منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، حذر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم، من أن الخرطوم ستكون آخر معقل لا خيار للعدو في مواجهته سوى الاستسلام أو التدمير الكامل. وأكد أن القوات النظامية، بدعم من حركات الكفاح المسلح والمجتمع السوداني، ستواصل معركتها حتى تأمين الخرطوم بشكل كامل.
وأشار د. جبريل إلى أن المعارك الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا لقوات العدو، موضحًا أن الهدف الآن هو تطهير جميع المناطق من التهديدات، بما في ذلك أم درمان الكبرى. وأضاف أن الخرطوم تحمل رمزية استراتيجية سواء محليًا أو دوليًا، مما يجعل استعادتها أولوية قصوى.
كما تم التأكيد على استمرار الجهود الاقتصادية، حيث قام الوزير برفقة والي الخرطوم بزيارة فرع بنك السودان المركزي للاطمئنان على سير عمليات استلام العملة والتأكد من جاهزية البنك لمرحلة ما بعد الحرب.
الدور البارز للقوات المسلحة وحركة العدل والمساواة في التصدي للأعداء ونجاحهم في تهيئة الوضع العسكري كان أيضًا محور الحديث خلال الزيارة، حيث أشاد القياديون العسكريون بقدراتهم التكتيكية والقتالية.