إعلان
اخبار

المؤتمر الوطني يوجه رسالة قوية لعضويته ويؤكد هذا الأمر

الهدهد نيوز

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _

إعلان

هنأ المهندس إبراهيم محمود، رئيس حزب المؤتمر الوطني، الشعب السوداني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن هذا الشهر الكريم يمثل نقطة انطلاق جديدة للأمة الإسلامية في مسيرتها نحو الانتصارات والفتوحات. وأوضح محمود في بيان له أن رمضان يعد فرصة لتجديد العزائم والوقوف مع قواتنا المسلحة في معركتها العادلة، مشيرًا إلى أن الحزب يعلن دعمه الكامل لجميع القوات النظامية والمجاهدين الذين يقفون في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوطن، مع التأكيد على الاستمرار في دحر العدوان وفرض الأمن في جميع أنحاء السودان.

وأشار محمود إلى أن الشعب السوداني أثبت قوته ووحدته من خلال التفافه حول قواته المسلحة، حيث تمكن من التصدي لأكبر مؤامرة إقليمية ودولية استهدفت الأمن الوطني للبلاد. ووجه التحية إلى القوات المسلحة والمواطنين العائدين إلى ديارهم، مشيدًا بتضحياتهم وصبرهم على المعاناة التي خلفتها الهجمات الممنهجة من قبل المليشيات، في ظل الوضع الصعب الذي يمر به السودان.

إعلان

وفي سياق متصل، شدد محمود على أن محاولات القوى الداعمة لقوات الدعم السريع وأتباعها للتآمر على السودان، مثل الاجتماع الأخير في نيروبي، لن تنجح أمام إرادة الشعب السوداني وصمود قواته المسلحة. وأكد أن هذه المؤامرات ستتكسر على صخرة الوحدة الوطنية، وأن السودان سيتجاوز هذه الأزمة بفضل عزيمة شعبه الأبي.

وأضاف محمود أن حزب المؤتمر الوطني يضع قضايا المتضررين من الحرب في مقدمة اهتماماته، سواء النازحين أو اللاجئين، مؤكدًا أن الحزب سيواصل دعم برامج التكافل الاجتماعي للتخفيف من معاناتهم، مشيرًا إلى أن السودان يمتلك إرثًا تكافليًا فريدًا يمكن أن يسهم في تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

إعلان

وأكد محمود على أهمية بناء فترة انتقالية حقيقية تستند إلى كفاءات وطنية مستقلة وغير حزبية، وأنه يجب العمل على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تكفل للشعب السوداني اختيار من يمثله بكل شفافية. كما أشار إلى ضرورة أن تركز الحكومة الانتقالية على تحقيق الأمن الغذائي وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مؤكدًا على أن السودان يجب أن يعتمد على جهوده الداخلية لتأمين مستقبله بعيدًا عن التهديدات الخارجية.

وفيما يخص الحوار الوطني، شدد محمود على ضرورة أن يكون حوارًا شاملاً يضم كافة القوى السياسية والاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني، والإدارات الأهلية والدينية، والكفاءات الوطنية، مع التأكيد على أن أي حوار يجب أن يستثني من ارتكب جرائم بحق الوطن والمواطن. وأضاف أنه حان الوقت لوضع حد لهذه الحرب وأن تكون هذه المحنة هي آخر الحروب التي يمر بها السودان، داعيًا إلى بناء دولة قوية ومتماسكة تنطلق من هذه التجربة لتصبح قوة إقليمية وعالمية.

وفي ختام بيانه، دعا محمود أعضاء حزب المؤتمر الوطني إلى التمسك بالقيم الوطنية والحرص على وحدة الصف، مؤكدًا أن الحزب يعترف بأخطائه ويسعى إلى تصحيح المسار بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني. وأشاد بمبادرة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، التي تدعو إلى اعتماد شورية حقيقية وشفافة، بعيدة عن الأهواء الشخصية، بهدف خدمة السودان وتحقيق الاستقرار الوطني.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى