هل يشهد “كامب نو” عودة ميسي؟ مفاجأة من العيار الثقيل قد تغير مسار مسيرته الكروية
الهدهد نيوز _ ميسي يدرس العودة إلى برشلونة بعد مسيرة طويلة في أوروبا وأمريكا

متابعات _ الهدهد نيوز _ في مفاجأة من العيار الثقيل، أفادت تقارير صحفية حديثة بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد يخطط للعودة إلى نادي برشلونة الإسباني قبل أن يضع حدًا لمسيرته الكروية. تأتي هذه الأنباء بعد فترة قصيرة من انضمام ميسي إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي في 2023، إذ ينتهي عقده مع الفريق الأمريكي في عام 2024، مما يفتح المجال لتكهنات حول وجهته المقبلة.
ميسي، الذي سيبلغ من العمر 36 عامًا هذا الصيف، كان قد غادر برشلونة في عام 2021 بعد أن واجه النادي مشاكل مالية حالت دون تجديد عقده. ومن ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي لمدة عامين قبل أن ينضم إلى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي. ورغم أن ميسي حقق العديد من النجاحات مع الفريق الأمريكي، بما في ذلك الفوز بكأس الدوريات ودرع المشجعين، إلى جانب حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي، إلا أن التقارير الصحفية تشير إلى أنه قد يفتقد ناديه الأم برشلونة ويرغب في العودة إليه قبل إنهاء مسيرته.
ووفقًا للمصادر المقربة من ميسي، فقد أبدى النجم الأرجنتيني رغبة قوية في العودة إلى برشلونة، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع إنهاء مسيرته دون أن يلعب في “كامب نو” الجديد، وهو الملعب الذي شهد تتويجاته العديدة مع الفريق الكتالوني. الصحفي أليكس كاندال، الذي كان أول من كشف عن انتقال ميسي إلى إنتر ميامي، أكد أن ميسي لم يستبعد عودته إلى برشلونة سواء عبر مباراة استعراضية، أو حتى بشكل دائم.
يأتي ذلك في وقت يقترب فيه عقد ميسي مع إنتر ميامي من نهايته، حيث يملك اللاعب خيار تمديد عقده لمدة 12 شهرًا إضافية. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن ميسي قد يفضل العودة إلى برشلونة بحلول نهاية العام الجاري أو بعد مشاركته في كأس العالم 2026 مع المنتخب الأرجنتيني.
الحديث عن عودة ميسي إلى برشلونة أثار الكثير من الجدل بين عشاق كرة القدم، حيث يتساءل العديد عن كيفية تأثير هذه العودة على شكل الفريق وأين يمكن أن يتناسب ميسي في تشكيلات المدرب الحالي، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي شهدها النادي منذ رحيله.
في النهاية، ستتضح المزيد من التفاصيل حول عودة ميسي إلى “كامب نو” في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، وستظل هذه القضية تثير اهتمام الصحف واللاعبين والمشجعين على حد سواء، لتكون واحدة من أكبر مفاجآت الساحة الرياضية في السنوات الأخيرة.