حكومة سودانية جديدة في نيروبي خطوة نحو التقسيم دون اعتراف دولي!

متابعات _ الهدهد نيوز _ أعلنت مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام، أماني الطويل، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن العاصمة الكينية نيروبي ستشهد في السابع عشر من فبراير الجاري إعلان ميثاق لحكومة جديدة في السودان. وأوضحت الطويل أن هذه الحكومة، التي يُفترض أن تُشكل في إطار الجهود الدولية للبحث عن حل للأزمة السودانية، لن تحظى بأي اعتراف رسمي من قبل أي دولة في العالم.

وتعليقا على هذا الحدث، أشارت الطويل إلى أن الحكومة الجديدة ستكون عاجزة عن ممارسة أي سلطة فعلية على قوات الدعم السريع، التي تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد، مما يجعل من المستحيل أن تتمكن من تقديم أي خدمات أو دعم للسكان المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

وأكدت الطويل تساؤلها حول جدوى هذه الخطوة، معتبرة أنها قد تساهم عمليًا في تقسيم البلاد بدلًا من تحقيق الاستقرار المطلوب. وأضافت: “ما هي الفائدة أو المصلحة السياسية في مثل هذه الخطوة؟”، متسائلة عن الأهداف الحقيقية التي تكمن وراء تشكيل هذه الحكومة في هذا التوقيت، في ظل الوضع الراهن في السودان.