إعلان
اخبار

من يقود علي ما لا يقل عن 100,000 مقاتل في الدعم السريع في الخرطوم ودارفور بعد اختفاء حميدتي تعرف علي التفاصيل

الهدهد نيوز _ "غياب حميدتي يعمّق الأزمات داخل قوات الدعم السريع ويثير تساؤلات حول القيادة في الخرطوم"

إعلان

متابعات _ الهدهد نيوز _ تسود حالة من الترقب والتساؤلات حول القيادة الفعلية لقوات الدعم السريع في السودان بعد اختفاء قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن الميدان العملياتي لعدة أشهر. فقد كشف تقرير لصحيفة “الجزيرة نت” عن فراغ قيادي في صفوف القوات، مع غياب حميدتي عن الخرطوم منذ بداية الحرب في أبريل 2023.

إعلان

حميدتي، الذي كان يشتهر بحضوره في ساحة المعركة، اختفى عن الأنظار بعد ظهوره المحدود في بداية الحرب، حيث تم تصويره وهو يقود عربة مقاتلة مرتديًا زي “الكدمول” الخاص بقادة الدعم السريع، وكان آخر ظهور له في يوليو من العام ذاته، حيث تم تصويره وسط قواته في الخرطوم. ومنذ ذلك الحين، غاب عن ساحة المعركة، مما أثار استياء واسعًا بين جنوده الذين عبروا عن شعورهم بالتخلي والخذلان.

وتزامن مع غياب حميدتي، اختفى أيضًا شقيقه عبد الرحيم دقلو، الذي كان يشرف على المعارك في شمال دارفور. وفيما كانت معظم قوات الدعم السريع تتركز في الخرطوم، لم يعد لها قائد بارز يظهر علنًا في الميدان. ما يثير المزيد من التساؤلات حول من يتولى القيادة الفعلية في العاصمة، حيث يتولى عميد استخبارات الدعم السريع عيسى بشارة الإشراف على غرفة عمليات القيادة.

إعلان

وتم التأكيد أن قيادة الدعم السريع في الخرطوم ليست تحت إشراف القادة التقليديين، بل تديرها غرفة عمليات بقيادة بشارة، الذي ينحدر من قبيلة “الرزيقات الماهرية”، وهو واحد من أبرز المقربين من حميدتي. كما أن هناك أسماء أخرى تلعب دورًا مهمًا، مثل العميد عثمان حامد، المعروف بـ”عثمان عمليات”، الذي يتولى مسؤولية العمليات العسكرية في الخرطوم، والعميد حسن الترابي، الذي يتولى إدارة الخدمات والتوجيه في قوات الدعم السريع.

وتطرح هذه التغيرات تساؤلات حول قدرة القيادة الحالية على توجيه المعارك ضد الجيش السوداني، خاصة مع استمرار غياب القادة البارزين عن الميدان في الخرطوم. هذه الغيابات تطرح العديد من علامات الاستفهام حول قيادة قوات الدعم السريع، في وقت حساس تشهد فيه البلاد حربًا طاحنة.

إعلان
تابعنا على واتساب
إعلان

تعليق واحد

  1. حزب الامة هو احد أهم ازرع التمرد فكل مواقفها تؤكد ذلك .
    اعلانها عدم دعم حفنة مرتزقة حجر وادريس هو مجرد زر الرماد في العيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى