متابعات _ الهدهد نيوز _
أعلن رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، أن كافة قوات الحركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني سيتم دمجها في صفوف الجيش ولن تعود جزءًا من الحركة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العاصمة الخرطوم مواجهات عنيفة، حيث تدور المعارك في محيط القصر الجمهوري، الذي ظل مسرحًا لأشرس المعارك منذ فك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي تطور جديد، أفاد مراسل الجزيرة بتصاعد وتيرة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسط الخرطوم بعد أيام من الهدوء الحذر. وخلال تلك الفترة، عمل الجيش على التقدم نحو العاصمة من الجنوب والشرق، في محاولة لتحرير مزيد من المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وتستمر المعارك في تصعيد مستمر، مما يعكس تعقيد الوضع العسكري في المدينة مع استمرار محاولات تحقيق تقدم ميداني من قبل الجيش السوداني.
