شاهد آثار الدمار و الهجوم على مدرسة الحامية الابتدائية بمحلية الدبة
الهدهد نيوز _ممثل والي الولاية الشمالية يقف على آثار الهجوم الإرهابي على مدرسة الحامية الابتدائية بمحلية الدبة

متابعات_ الهدهد نيوز_ في خطوة تعكس أهمية الاستجابة السريعة للأحداث الأمنية في الولاية الشمالية، وقف ممثل والي الولاية، وزير المالية والزراعة، الأستاذ أمير حسن البشير، والوفد المرافق له، اليوم، على آثار الهجوم الذي استهدفت فيه إحدى المسيرات الانتحارية التابعة للمليشيا، مدرسة الحامية الابتدائية في محلية الدبة. جاء ذلك بحضور رئيس لجنة الأمن المدير التنفيذي للمحلية وأعضاء لجنة أمن المحلية.
وفي تصريحات صحفية، أكد الأستاذ أمير حسن البشير أن الهجوم الذي تعرضت له المدرسة يعكس تمامًا فشل المليشيا وتدهور حالتها العسكرية بعد الهزائم التي منيت بها في الميدان. وأوضح أن المليشيا، بعد خسارتها في المعارك، تحاول الانتقام من خلال استهداف الأعيان والمرافق الحيوية في محاولة يائسة للضغط على الشعب السوداني. وأضاف أن الهجوم شمل تدمير البنية التحتية للتعليم، بالإضافة إلى استهداف محطات الكهرباء التحويلية في الولاية، وهو ما يوضح سعي المليشيا لتدمير مقومات الحياة الأساسية وعرقلة الموسم الشتوي عبر استهداف المحولات الناقلة للكهرباء.
وأشار البشير إلى أن هذه الأفعال الإرهابية تزيد من عزم الشعب السوداني في دعم القوات المسلحة، مشددًا على أن النصر بات قريبًا، في ظل السيطرة الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة، التي تسيطر على ما يقارب 95% من الأراضي السودانية. وأعرب عن ثقته بأن الشعب سيظل ثابتًا خلف جيشه، مثمنًا تضحيات الشهداء وراجيًا الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه، أكد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، صلاح يس، أن الهجوم على مدرسة الحامية الابتدائية يمثل محاولة أخرى من المليشيا لتحقيق أهدافها التدميرية، وليس الإعمار كما يدعون. وأوضح أن المقاومة الشعبية ستظل في موقفها الثابت ولن تسمح للمليشيا بالاستمرار في تدمير البلاد.
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث يستمر الشعب السوداني في صموده خلف قواته المسلحة، وتكثف المليشيا هجماتها على المناطق الحيوية في محاولات بائسة لزعزعة الاستقرار في البلاد.
