بيان توضيحي من القوة المشتركة لحركات الكفاح
الهدهد نيوز _ القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تُدحض بيانًا مفبركًا وتؤكد موقفها الثابت في مواجهة مليشيا الجنجويد

متابعات _ الهدهد نيوز _ أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بيانًا رسميًا، اليوم الخميس، نفيت فيه صحة بيان مفبرك تم نشره مؤخرًا، والذي زُعم أنه صادر عن المتحدث الرسمي باسمها. البيان الذي نُسب زورًا إلى القوة المشتركة تضمن مزاعم مغرضة تتعلق بأوضاع جرحى قوات الكفاح المسلح في معاركهم المستمرة دفاعًا عن الوطن والكرامة. وأكدت القوة المشتركة في بيانها أن هذا التصريح ليس له أي صلة بها، ووصفته بمحاولة يائسة من مليشيا الجنجويد الإرهابية وأذرعها الإعلامية وحلفائها السياسيين لزرع الفتن، وزعزعة وحدة الصف الوطني المقاوم.
وجاء البيان المفبرك في وقت حساس، حيث يسعى مروجو الشائعات إلى التشكيك في وحدة القوى الوطنية المقاتلة، بينما يسود في الواقع تراجع كبير لصفوف مليشيا الجنجويد في مختلف جبهات القتال. وقالت القوة المشتركة في بيانها إن هذا التضليل الإعلامي يهدف إلى التغطية على الهزائم العسكرية التي تتعرض لها مليشيا الدعم السريع في عدة مناطق سودانية.
وفيما يخص تفاصيل البيان، أكدت القوة المشتركة في بيانها النقاط التالية:
أولاً: الهزائم العسكرية لمليشيا الجنجويد
أوضحت القوة المشتركة أن البيان المفبرك هو مجرد محاولة يائسة لتضليل الرأي العام، في أعقاب الهزائم الساحقة التي منيت بها مليشيا الدعم السريع في عدة محاور، وخاصة في مناطق الجزيرة والخرطوم، بالإضافة إلى الانهيارات المستمرة في جبهات مثل محور الصحراء، وادي هور، مثلث الحدود، قاعدة الزرق، الفاشر، كردفان، ومروي وغيرها. وأكدت أن هذه الانتصارات على الأرض تعكس تراجع مليشيا الجنجويد وعدم قدرتها على تحقيق أي تقدم ميداني.
ثانيًا: انهيار صفوف الجنجويد واستراتيجية الإعلام المضلل
أشار البيان إلى أن مليشيا الجنجويد تتعرض لتهديدات عسكرية مستمرة في جميع الجبهات، مما جعلها عاجزة حتى عن الدفاع عن نفسها. وأضافت أن المليشيا تواجه انهيارًا سريعًا في صفوفها، وهو ما دفعها إلى تبني حرب إعلامية لتشويه الحقائق وبث الفتن عبر بيانات كاذبة، في محاولة يائسة لاستعادة بعض من هيبتها المفقودة على الأرض.
ثالثًا: الثبات على المواقف الوطنية
وأكدت القوة المشتركة أنها تظل في مقدمة الصفوف، تقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية وكافة القوى الوطنية الأخرى. وأشارت إلى أنها لن تنجر وراء هذه “الألاعيب الرخيصة” التي يسعى أعداء الوطن إلى نشرها لتقويض وحدة الصف المقاوم.
دعوة للتحقق من المعلومات
في الختام، دعت القوة المشتركة كافة وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم تصديق أو تداول البيانات المفبركة، وأكدت ضرورة التحقق من المعلومات من خلال القنوات الرسمية التابعة لها، مثل الموقع الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر). كما أكدت التزامها بنقل الحقائق والوقوف دائمًا إلى جانب الشعب السوداني في نضاله من أجل الحرية والكرامة.
وقالت القوة المشتركة في بيانها: “المجد لشهدائنا الأبرار، والنصر للوطن، والعار للمليشيا الإرهابية وأبواقها الإعلامية.”
المقدم أحمد حسين مصطفى
المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
الفاشر – 8 فبراير 2025