إعلان
اخبار

عاجل… مقتل 140 عنصراً وتدمير 43 آلية (الفاشر)

الهدهد نيوز _القوة المشتركة تدمّر هجوم مليشيا الدعم السريع على الفاشر وتحقق انتصارًا كبيرًا

تابعنا على واتساب
إعلان

الفاشر – الهدهد نيوز– في تطور ميداني جديد، أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بقيادة المتحدث الرسمي أحمد حسين مصطفى، نجاحها في صد هجوم عنيف شنته مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، معلنة عن تحقيق انتصار كبير على الأرض.

وقال مصطفى في بيان صحفي، إن الهجوم الذي وقع صباح اليوم هو الهجوم رقم 181، وشُنّ من ثلاثة محاور رئيسية هي الجنوبي، الجنوبي الغربي، والجنوبي الشرقي. وأوضح أن المليشيا حاولت في هذا الهجوم استهداف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين، وكذلك معسكرات النازحين، إلا أن قوات القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية وأبناء الفاشر الصامدين تصدت لهجوم المليشيا بكل حزم ونجحت في دحره.

وأضاف مصطفى أن الحصيلة الأولية للمعركة أسفرت عن مقتل أكثر من 140 عنصراً من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب، بالإضافة إلى تدمير 43 آلية عسكرية، بينما تم الاستيلاء على 12 آلية أخرى بحالة ممتازة. وأشار إلى أن هذه الآليات ستساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات العسكرية لقواتهم.

وتطرّق مصطفى إلى مشهد غير معتاد خلال الهجوم، حيث وصف ظهور مقاتلين يسيرون مشياً على الأقدام أو يركبون الحمير والخيل، بعضهم تحت تأثير المخدرات، قائلاً: “هذا المشهد يعكس حجم الهزائم التي لحقت بالمليشيا، فقد نفد لديهم المخزون العسكري من الآليات والأسلحة الحديثة”. وأضاف أن هذه المشاهد تعكس الواقع المتدهور للمليشيا التي كانت تعتمد على الدعم الخارجي، والذي أصبح الآن غير قادر على إمدادها.

وفي ختام البيان، أكد مصطفى أن الانتصار في الفاشر هو جزء من مسيرة أوسع لاقتلاع مليشيا الدعم السريع من جميع أنحاء السودان. وقال: “لقد انتهت أسطورة الجنجويد، وهم الآن في طريقهم إلى مزبلة التاريخ. لن يسمح أهل الفاشر ولا السودانيون بشكل عام بتمرير مخططات هذه المليشيا الإرهابية، وستظل الفاشر حصناً منيعاً ضد أي محاولات للاختراق.”

وختم المتحدث باسم القوة المشتركة بتوجيه التهنئة لشعب السودان على هذا الانتصار، مؤكدًا أن قواتهم ستظل في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

النصر للسودان، والمجد لشهدائنا، والخزي والعار للمليشيا الإرهابية ومرتزقتها.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى