إعلان
اخبار اقتصادية

يا خبر…برنامج الأغذية العالمي يكشف عن افعال قوات الدعم السريع أمام قوافل الإغاثة

الهدهد نيوز

تابعنا على واتساب
إعلان

متابعات_ الهدهد نيوز _ أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، أن قوات الدعم السريع وضعت عراقيل شديدة أمام 40 شاحنة إنسانية كانت قد عبرت معبر أدري، الرابط بين السودان وتشاد، في منتصف ديسمبر 2024، حيث تم احتجازها لمدة تقارب الثلاثة أسابيع. وأوضح البرنامج في بيان  أن قوات الدعم السريع طالبت بتصاريح إضافية وتفتيشات غير ضرورية، مما أدى إلى تأخير وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وأضاف البيان أن البرنامج اضطر إلى إعادة توجيه القافلة إلى مناطق أخرى في دارفور التي تواجه خطر المجاعة. ومع ذلك، تعرضت القافلة للاحتجاز مجددًا من قبل قوات الدعم السريع، التي فرضت مطالب إضافية لم يكشف عن تفاصيلها. هذه التصرفات تتماشى مع الممارسات المستمرة للدعم السريع والميليشيات المتحالفة معه، التي تفرض رسومًا عبر مئات نقاط التفتيش المنتشرة على طرق دارفور، وهو سلوك اعتبرته الأمم المتحدة غير مقبول ويمثل عائقًا كبيرًا أمام توفير المساعدات الإنسانية.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن القافلة التي كانت تستغرق رحلتها عادة أسبوعين وصلت إلى وجهتها بعد مرور ستة أسابيع على مغادرتها، ما يعكس حجم التأخير الناجم عن هذه العراقيل. وأكد البرنامج أن تأخير المساعدات يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني ويزيد من معاناة السكان الذين يعانون من الجوع في العديد من المناطق السودانية.

ودعا البرنامج جميع الأطراف المتحاربة في السودان إلى رفع العوائق غير الضرورية التي تعطل جهود الإغاثة، مطالبًا باحترام حرية حركة العاملين في المجال الإنساني وضمان مرور المساعدات إلى المناطق المتضررة من المجاعة. كما شدد على ضرورة تسهيل عمليات الإغاثة لتجنب حدوث مزيد من المعاناة الإنسانية.

وفي إطار الأزمة الغذائية، أفاد البرنامج بأنه تم تصنيف مجاعة في منطقتين في جنوب كردفان، إضافة إلى مخيمات زمزم والسلام وأبو شوك في شمال دارفور، مع توقع تمدد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى. في الوقت ذاته، تواجه 17 منطقة في السودان تهديدات كبيرة بالمجاعة.

وفي ضوء هذه التحديات، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن دعم بنك السودان المركزي ووزارة المالية بتوفير السيولة النقدية اللازمة، مما مكنه من استئناف عمليات توزيع المساعدات تدريجيًا بعد تأخير دام أكثر من شهر، والذي أثر بشكل مباشر على أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة إلى المساعدات الغذائية والنقدية.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى