
متابعات _ الهدهد نيوز _ أصدرت سلطات الأمن والاستخبارات أمراً عاجلاً بوقف نشاط المراكب النيلية في قطاع جبل أولياء، وكذلك على الحدود بين ولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض، وذلك ضمن إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى تعزيز السيطرة على الحركة في المنطقة.
وأوضح شهود عيان أن عشرات من المتمردين وأسرهم، بعد فرارهم من معارك الخرطوم، استغلوا المراكب النهرية للعبور إلى الضفة الغربية للنيل الأبيض، ما سهل لهم التوجه نحو الغرب والهروب إلى دارفور عبر الطرق المائية. جاء هذا التحرك بعد أن أغلق الجيش السوداني الطرق البرية في الاتجاه الشرقي، في وقت كان معبر جبل أولياء تحت قصف الطيران الحربي.
وفي سياق متصل، كشف مصدر إعلامي عن ارتفاع ملحوظ في تكاليف النقل عبر المراكب النهرية، حيث وصل سعر نقل الشخص الواحد من ضفاف مدينة الخرطوم إلى مناطق الصالحة في أمدرمان إلى 120 ألف جنيه سوداني.