تصاعد التوترات في بليل بجنوب دارفور ومطالبات بالتحقيق بعد مقتل مواطن وإغلاق السوق
متابعات_ الهدهد نيوز
متابعات_ الهدهد نيوز_ تصاعدت التوترات الأمنية في محلية بليل، الواقعة شرق مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، بعد مشاجرة أسفرت عن مقتل أحد المواطنين. وذكر شهود عيان لمراسل الهدهد نيوز أن الحادثة تسببت في وقوع قتلى وجرحى، بالإضافة إلى أعمال تخريب طالت سوق المدينة، مما زاد من القلق بين السكان المحليين.
تعد بليل من المناطق التي تضم معسكر كلمة، أحد أكبر معسكرات النازحين في دارفور، مما يعقد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة ويزيد من الضغوط على الموارد المحلية، في ظل التوترات المستمرة بين المجتمعات المختلفة.
وفي أعقاب هذه الأحداث، قررت السلطات المحلية إغلاق سوق بليل كإجراء احترازي لاحتواء التوترات المتزايدة والسيطرة على الأزمة، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتوفير الأمان للسكان.
من جهة أخرى، أصدر والي جنوب دارفور المكلف قرارًا بإعفاء السلطان عبدالرحمن، سلطان قبيلة الداجو، من منصبه، وذلك بسبب اتهامات بتعاون السلطان مع قوات الدعم السريع وتورطه في إنشاء مركز تدريب في مناطق تابعة لمحلية بليل. القرار أثار ردود فعل متباينة بين سكان الولاية.
وفي حادث آخر في نيالا، قُتل صاحب فرن ، حيث تم نهب عربته، مما دفع ذوي الضحية للتجمع في سوق موقف الجنينة، ما زاد من حدة التوترات في المنطقة. وبهدف السيطرة على الوضع، تم إغلاق السوق كإجراء احترازي.