إعلان
اخبار

عاجل…تورط مسؤولين جنوبيين في تهريب الآثار إلى الخارج

الهدهد نيوز

تابعنا على واتساب
إعلان

متابعات_ الهدهد نيوز _ كشف مسؤولون ومصادر حكومية سودانية عن متابعة جهود ملاحقة الآثار السودانية المسروقة من عدد من المتاحف، خاصة تلك التي مرت عبر جنوب السودان أو عبر الحدود. ولم يتمكن المسؤولون من تحديد حجم أو قيمة المسروقات بسبب صعوبة الوصول إلى المتحف القومي بالخرطوم والمتاحف الأخرى في مناطق النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وكان السودان قد خسر جزءاً كبيراً من تراثه الثقافي بعد سرقة مخزن رئيسي للآثار في المتحف القومي بالخرطوم، الذي تعرض للنهب. ولم يتمكن المسؤولون من تحديد حجم المسروقات لعدم قدرتهم على الوصول إلى المتحف.

وأكدت مديرة المتاحف بالهيئة القومية للآثار السودانية ورئيسة لجنة استرداد الآثار السودانية، إخلاص عبد اللطيف، في تصريح لـ«سودان تربيون»، أن المتحف القومي تعرض لعملية نهب كبيرة من قبل قوات الدعم السريع.

يُذكر أن المتحف القومي، الذي افتُتح في عام 1971 ويقع في العاصمة الخرطوم، يضم مقتنيات تعود لفترات مختلفة من الحضارة السودانية، بدءاً من العصور الحجرية وصولاً إلى الفترة الإسلامية، مروراً بالآثار النوبية والمسيحية.

وأوضحت إخلاص عبد اللطيف أن الآثار تم نقلها بشاحنات كبيرة عبر أم درمان إلى غرب السودان، ثم إلى الحدود، خاصة إلى دولة جنوب السودان. وفي الوقت ذاته، أكدت مصادر في جوبا لـ«سودان تربيون» أن تجار آثار من بعض الدول الأوروبية والأفريقية قاموا بشراء هذه الآثار وتهريبها إلى الخارج.

وأفاد مسؤول حكومي سوداني بأن السلطات في جوبا أهملت التواصل مع السودان بشأن استرداد الآثار المسروقة، مشيراً إلى تورط مسؤولين جنوبيين في تهريب الآثار إلى الخارج بعد بيعها في جوبا. وأوضح أن السودان خاطب جوبا رسميًا لمتابعة هذه القضية، إلا أن السلطات هناك لم تُبدِ أي اهتمام.

تابعنا على واتساب
إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى