كيكل والجيش يحققان انتصارًا استراتيجيًا في قلب الجزيرة بتحرير مناطق جديدة
متابعات - الهدهد نيوز
متابعات – الهدهد نيوز – أعلنت قوات درع السودان المتحالفة مع الجيش السوداني، يوم الأحد، سيطرتها على مدن رفاعة وتمبول وعدد من القرى الواقعة شرق ولاية الجزيرة وسط السودان.
جاء هذا الإعلان بعد يوم من استعادة الجيش وحلفائه السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وذلك بعد عبورهم جسر حنتوب، الذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع منذ أواخر عام 2023 لتعزيز سيطرتها على المدينة.
وأشارت قوات درع السودان في تغريدات عبر منصة “X” إلى أن قواتها بقيادة اللواء أبو عاقلة كيكل نجحت في تحرير رفاعة وتمبول وكافة القرى المجاورة في شرق الجزيرة.
وأكدت: “بفضل الله وعزيمة أبطال القوات المسلحة وقوات درع السودان تم تحرير كامل مدينة تمبول ورفاعة وجميع القرى التابعة لهما”.
اللواء أبو عاقلة كيكل، الذي انشق عن قوات الدعم السريع في أكتوبر 2023، لعب دوراً محورياً في هذه المعارك.
وقد انضم إلى الجيش الذي منحه العفو، واحتفظ برتبته كلواء، إلى جانب قيادته لقوات درع السودان التي أسسها في عام 2022 وأصبحت قوة رئيسية في العمليات العسكرية شرق الجزيرة.
بعد انشقاق كيكل، شنت قوات الدعم السريع حملة انتقامية واسعة ضد سكان شرق الجزيرة، تضمنت ارتكاب انتهاكات مروعة، شملت القتل والتشريد القسري والنهب والعنف الجنسي، إلى جانب تدمير الأنشطة التجارية والزراعية في المنطقة.
تمكنت قوات درع السودان من استعادة زمام المبادرة بفضل الدعم الشعبي الواسع من سكان شرق الجزيرة، إضافة إلى معرفتها الدقيقة بجغرافية المنطقة. واستعادت القوات السيطرة على مدينة أم القرى للمرة الثانية، قبل أن تواصل تقدمها لتفرض سيطرتها على العديد من القرى، وصولاً إلى مدينة ود مدني، في تطور عسكري بارز يعزز موقف الجيش وحلفائه.