متابعات – الهدهد نيوز – أكد اللواء (م) طارق يوسف أحمد جمال الدين، رئيس المقاومة الشعبية بمحلية شندي، عدم صحة التصريحات المنسوبة إليه والتي استهدفت اللجنة الأمنية بالمحلية وقائد الفرقة الثالثة مشاة اللواء حمدان عبدالقادر، وادعت اتهامات لحركات الكفاح المسلح.
وأوضح أن هذه المعلومات مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، كاشفًا عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يقفون وراء هذه الادعاءات، حيث تم فتح بلاغ رسمي بالرقم 1276 في شرطة شندي.
وشدد اللواء طارق على أنه لم يصله أي قرار رسمي بإقالته من منصبه، موضحًا أن تكليفه جاء من والي الولاية، وأن الحديث عن الإقالة مجرد شائعات. وأكد أنه في حال صدور قرار رسمي بذلك، فإنه سيتقبله برحابة صدر، مع استمرار التزامه بالعمل من أجل مصلحة الوطن.
كما نفى بشكل قاطع المزاعم التي نُشرت باسمه، والتي تضمنت اتهام حركات الكفاح المسلح بتقديم إحداثيات عن مواقع استراتيجية ومخازن ذخيرة بشندي، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. وأشار إلى أن مسيرته العسكرية الطويلة، وخاصة في غرب دارفور، تشهد له بالوطنية والتفاني.
اتهم اللواء طارق جهات وصفها بأنها فاسدة، بمحاولة زرع الفتن وشق الصف الوطني، مؤكدًا على وحدة وتماسك المقاومة الشعبية مع القوات المسلحة لتحقيق الهدف المشترك في حماية البلاد. وأعرب عن ثقته الكاملة في الفرقة الثالثة مشاة ولجنة أمن ولاية نهر النيل، ودعمه المستمر للمجلس السيادي ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وفيما يخص التغييرات الأخيرة في القوات المسلحة، بما فيها نقل اللواء حمدان من قيادة الفرقة الثالثة مشاة إلى الشرطة العسكرية، أشار إلى أن هذه التنقلات طبيعية واعتيادية، وتتم بعد دراسة وتشاور ولا ترتبط بأي من الشائعات المتداولة. وأشاد بنزاهة اللواء حمدان ووصفه بأنه قائد وطني مخلص.
واختتم اللواء طارق حديثه بالتأكيد على دعم المقاومة الشعبية للقوات المسلحة وجميع الأجهزة الأمنية، معبّرًا عن أسفه لمحاولات تشويه القيادات الوطنية وزعزعة استقرار البلاد. وأكد أن هذه المحاولات مكشوفة ولن تؤثر على وحدة الصف الوطني وتماسكه.
