حرمان طلاب هذه الولاية من التعليم.. صرخة إنسانية لإنقاذ المستقبل

متابعات – الهدهد نيوز – أثارت وزيرة التعليم بحكومة إقليم دارفور، د. توحيدة عبدالرحمن، جدلاً واسعًا عقب تصريحاتها التي انتقدت فيها بشدة منع السلطات التشادية طلاب دارفور اللاجئين من أداء امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة.

ووصفت الوزيرة هذا الإجراء بأنه “جريمة شنيعة” تخالف أبسط مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدة أن التعليم حق أساسي يجب أن يتمتع به الجميع، حتى أولئك الذين يقضون عقوبات جنائية.

وأكدت الوزيرة أن هذا القرار يشكل انتهاكًا خطيرًا للقيم الإنسانية ويهدد مستقبل هؤلاء الطلاب الذين اضطروا لمغادرة ديارهم بسبب النزاعات، آملين في فرصة لتحقيق حياة كريمة وتعليم يفتح لهم آفاقًا جديدة. كما أشارت إلى أن التعليم يحمل رسالة سامية مقدسة في جميع الأديان والشرائع، باعتباره وسيلة أساسية لبناء المجتمعات والنهوض بها.

ودعت الوزيرة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لإدانة هذا الفعل وضمان استعادة الطلاب اللاجئين لحقهم في التعليم. وشددت على ضرورة دعم المجتمع الدولي لهذه القضية، حيث يُعد التعليم الأمل الأكبر لهؤلاء الطلاب لتجاوز الصعوبات وبناء مستقبل أفضل.