الهدهد نيوز :
وجهت محكمة جنايات شندي، برئاسة مولانا عماد أحمد التوم، تهمتي التخابر ومعاونة العدو لمتهم متعاون مع مليشيا الدعم السريع، تحت المواد (53) و(186) من القانون الجنائي لسنة 1991م الأولى التجسس على البلاد والثانية الجرائم ضد الإنسانية.
وضبط المتهم بقسم السروراب قادما إليها من قرية الشيخ الطيب شمال أمدرمان ، واشتبه فيه ضابط شرطة بأنه متعاون مع مليشيا الدعم السريع في بيع وشراء المنهوبات من المواطنين في منطقة أمبدة الجميعاب، وبعد التحري معه بواسطة الاستخبارات العسكرية، تم تحويله لقسم الشرطة وإحالة الأوراق لمحكمة جنايات شندي العامة.
ووجهت له النيابة تهمة تحت المواد (51) و(55) و(53) و(186) من القانوني الجنائي لسنة 1991م.
وفي جلسة سابقة استمعت المحكمة لأقوال المتحري والمبلغ ضابط شرطة وخاطبت المحكمة للمتهم العون القانوني التابع لوزارة العدل لتكليف محام للدفاع عنه باعتبار أن العقوبات في الجرائم الكبيرة قد تصل العقوبة فيها إلى الاعدام أو السجن المؤبد، وتولى الدفاع عنه مستشار من وزارة العدل.
في جلستها أمس الثلاثاء استمعت إلى شهود الاتهام ومن بينهم تاجر بسوق أمدرمان كان المتهم قد نهب بضاعته وتصرف فيها بمعاونة الدعم السريع.
واعترف المتهم بأنه اشترى البضاعة محل القضية غسالات وثلاجات من مجموعة من دولة مجاورة وتصرف فيها بالبيع.
ومن ثم تم توجيه التهمة وفق المواد ( 53)و و(186) من القانوني الجنائي لسنة 1991م، ورد المتهم على التهمة بأن لديه شهود دفاع، وحددت المحكمة جلسة لذلك الأسبوع القادم.
التعليقات مغلقة.