الهدهد نيوز :
اكد خبراء في مجال الإعلا العسكري بأن مليشيا الدعم السريع خسرت اهم اسلحتها في الحرب الدائرة الان ضد الشعب والجيش السوداني، بعد نفاد كل خططها الاعلامية والحرب الاعلامية التي كانت تعتمد عليها،
واكدوا أن سلاح اعلامها اكسب الدعم السريع العديد من المساحات التي لا يتواجد بها المظاهر العسكرية وذلك من خلال تصوير جرائمهم المتمثل في الاغتصاب والسرقة وضرب كبار السن والأطفال والعنف الشئ الذي جعل المواطنين يخرجون من بيوتهم عند سماع قدوم الدعم السريع حتى لا يحدث ما حدث لغيرهم، بالاضافة الي شروع اعلام المليشيا في اغتيال شخصيات ابرز قيادات الدولة بدا من رئيس مجلس السيادة وحتى قيادات القوة المشتركة وضرب النسيح الاجتماعي واخيرا العلاقات بين السودان وبعض الدول.
وانفق الاعلام مليارات الدولارات حتى تقوم بهذه الادوار ونجحت في ذلك بنسبة 100% في الفترة الاولى من الحرب كما أن التوجيهات كانت لكل عناصر الدعم السريع هي التصوير في المقام الاول ثم النشر في كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الخلايا النائمة ما اكسب اعلام المليشيا التفوق على اعلام الجيش الذي يعتمد على المهنية والشفافية.
وحاليا تراجع اعلامها بصورة كبيرة واصبح يعتمد على تدوير الفيديوهات القديمة وتقطيع الفيديوهات وبثها من جديد الشئ الذي ادخلها في مواقف مضحكة
ذلك لإن المجتمع السوداني اصبح يدرك تمام شائعات وخرافات الدعم السريع واصبح المواطن يعرف مصداقية اخبار وفيديوهات الدعم السريع في ثواني
وبالتالي فقد الدعم السريع سلاحه الاول وان خسارته ستكون قبل بداية العام الجديد خاصة في ظل استفادة حكومة السودان من التوثيق لانتهاكات الدعم السريع التي وثقها بنفسه.
التعليقات مغلقة.