المليشيا تصفي مدنيين بمعتقلاتها بهذه المدينة

.

وأكدت مصادر بأن المليشيا إعتقلت عدد أربعين شخصا من القرية ، بسبب إغتيال قائد المليشيا بالقرية يدعي (عبيد) ودفنه بالمدرسة من بعض السكان من قرية الرحمانية.وكشفت ذات المصادر بأن القتيل عبيد يعتبر مصدر من مصادر مليشيا الدعم السريع بالمنطقة، وهو من تسبب في تواجد المليشيا بالمنطقة، وفتح معسكر لتدريب بعض الشباب بحجة حماية القرية بعد أحداث الحرق والسرقة والقتل التي شهدتها في الفترة السابقة بقيادة المليشي حسن رابح،

وقالت المصادر بأن إرتباط عبيد بالمليشيا كان مرفوضا من دوائر كثيرة بالمنطقة ،وكان عبيد دائما يتسبب لهم في مضايقات كثيرة مما حدي بهم الأمر الي تصفيته ودفنه بالمدرسة حسب المعلومات.

وأضافت بأن الذين تم إعتقالهم أقروا بتفاصيل ومعلومات الحادث المتعلق بتصفية عبيد إلا أن هذه الإفادات لم تشفع لهم وإستمر التعذيب المميت حتي فارق الأربعة الحياة ،وظل أكثر من (٣٧) شخصا بالمعتقلات بام روابة وتحت التهديد بالقتل حسب المصادر .

وتوعد قائد المليشيا حسن رابح توعد سكان منطقة الرحمانية بحرقها بعد نبش جثمان عبيد ، وإبادتهم جميعا وتهجيرهم من المنطقة ، وأكدت المصادر بأن عدد كبير من السكان أصبحوا في حالة إخلاء لمساكنهم قسرا وفروا لأماكن غير معلومة .

وتعرضت المنطقة قبل لفترة لهجوم كاسح من مليشيا قوات الدعم السريع بقيادة قائدهم حسن رابح، وتم حرق القرية ونهب الممتلكات ،وتم قتل وجرح العشرات