إطلع والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد خلال زيارته أمس الأربعاء لوزارة المالية والإقتصاد والقوي العاملة في ختام جولاته التفقدية للمؤسسات الخدمية بالولاية إطلع علي تقرير أداء الوزارة للعام الماضي ؛ وخطتها للمرحلة المقبلة بجانب التحديات التي تواجه إداراتها المختلفة في سبيل تنفيذ أنشطتها وبرامجها للعام الحالي .
وأشار والي شمال دارفور المكلف في تصريحات صحافية للأجهزة الإعلامية المختلفة عقب الإجتماع إلى تعرض وزارة المالية لعمليات التخريب والنهب خلال فترة الحرب.
وأضاف بأنه قد وجه وزارة المالية بإعداد بيانات ومعلومات عن حصر الأصول الثابتة والمنقولة، بجانب توفير معلومات بشأن إستحقاقات العاملين، ومعاشي الخدمة المدنية فضلآ عن وضع رؤية وخطة واضحة المعالم لفترة ما بعد الحرب.
وقال بخيت ان وزارة المالية قد تمكنت من توفير الدفاتر المالية بعد خروج شبكات “الانترنت” وأجهزة التحصيل الإلكتروني من الخدمة.مؤكدآ توقف معظم إيرادات المحليات بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
ولفت أنه وجه الوزارة بمراجعة إدارة الشراكة التحصيلية وترقية هيكلها الإداري، حتى تتمكن من لعب دورها المنوط بها، كما وجه كذلك بضرورة إعطاء حوسبة ملفات العاملين بالدولة أولوية قصوى في الفترات القادمة.
وثمن بخيت جهود العاملين بوزارة المالية طيلة الفترة الماضية.
بدوره كشف المدير العام لوزارة المالية والإقتصاد والقوي العاملة محمد موسى يحيى أنهم قد أطلعوا الوالي المكلف بتقرير الأداء للعام السابق، وأولويات الوزارة للعام ٢٠٢٤ م خاصة فيما يتعلق بمسألة إيداع الموازنة العامة للولاية أمام منضدة مجلس الحكومة توطئة لمناقشتها الأيام المقبلة.
ولفت أن وزارته قطعت شوطآ كبيرآ في عملية قفل الحساب الختامي .واشار إلى سعيها الجاد لحصر الأصول الحكومية الثابتة والمنقولة وجدد إهتمام الوزارة بتوفير السلع الضرورية والمشتقات البترولية، وغاز الطهي، مؤكدا مضي الوزارة قدمآ لتنفيذ خطتها بخطي ثابتة.
وعبر عن امله ان يعم الأمن، والسلام والاستقرار ربوع البلاد من اجل ان تنداح التنمية المستدامة
