رحب مركز منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) لفض النزاعات وابحاث السلام بإتفاق وقف العدائيات بين المكونات الاثنية المختلفة بشرق السودان ،وذلك بعد مقاطعة وعداوة دامت لأعوام طويلة ،اضرت بالاقليم واقعدته .
واكد (مشاد) لفض النزاعات وابحاث السلام على حقوق شرق السودان في التنمية والتطوير ،ويقر على مظالم الاقليم التاريخية ، والتهميش المتعمد الذي تعرض له الاقليم من جميع الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد.
ووصف المركز قضية شرق السودان بأنها قضية مطلبية عادلة ،وان ماتعرض له الاقليم من تهميش من حكومات المركز ادى بشكل او بأخر الى اندلاع الصراعات الاثنية داخله .
واكد المركز وقوفه وبقوة لمساندة كل الجهود المبذولة لتعزيز التعايش السلمي والمجتمعي بإقليم شرق السودان ، معلنا توفير الدعم الامحدود لمساندة وتوحيد كل مكونات الشرق ، ويدعو في هذا الصدد حكماء شرق البلاد ، لبذل مزيد من الجهد من اجل اخراج الاقليم من دائرة الصراعات التي اضرت بالاقليم وعرقلة نهضته .
وأشار مركز (مشاد) لفض النزاعات وابحاث السلام ،وفقآ لمتابعته اللصيقة بقضية شرق السودان ، الى ان الشرط الاساسي لأستقرار الاقليم للوصول الى مجتمع معافى هو الاعتراف بالاخر ، ونبذ خطاب الكراهية والجهوية اضافة الى الاعتزار عن أخطاء الماضي ، والعمل من اجل جبر الضرر وتعويض المتضررين ،علاوة على ملاحقة الجناه الذين اججوا الصراعات بين مكونات الاقليم ، وضرورة تقديمهم لمحاكمات عادلة ،والعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية والسياسية بين كل مكونات شرق السودان ،وذلك من أجل طي صفحة الصراعات داخل الاقليم وارساء مبادئ السلام والمساواة .
ويدعو مركز (مشاد) لفض النزاعات وابحاث السلام الشعب السوداني وخاصة فئات الشباب للمساهمة في عملية التوعية الاجتماعية وحث المجتمع على تقبل الاخر ونبذ خطاب الكراهية والاثنية والجهوية .
اعلام المنظمة .
12 اكتوبر 2023 .
