الجزيرة تتحسب من انتقال حرب الخرطوم باجراءات
أكد الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف تأمين كل مداخل ومخارج الولاية تحسبا لنقل الحرب للولاية.
وكشف الوالي في تصريحات صحفية محدودة الجهود الكبيرة التي ظلت تقودها لجنة أمن الولاية في مراقبة الشقق والأسواق مشيراً لإنتظام معسكرات التجنيد للمستنفرين إستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة في المحليات الولاية لنيل شرف الدفاع عن الوطن وتعزيز القدرات الدفاعية خاصة أن ولاية الجزيرة متاخمة لولاية الخرطوم.
وأعلن عن تكوين لجنة عليا للإستنفار بالتنسيق مع الهيئة الشعبية لدعم ومناصرة القوات المسلحة لتوفير الدعم اللوجستي للمعسكرات.
وعدد الوالي جهود حكومته تجاه النهوض بالإقتصاد والإهتمام بمعاش الناس والترتيب لإختيار موقع دائم لإنشاء مركز للبيع المخفض بالتعاون مع الشركات لتخفيف أعباء المعيشة وتركيز الأسعار إلى جانب سعي الولاية لإستقطاب الإستثمارات الوطنية والأجنبية وفتح آفاق للإستثمار في مجالات الصناعات التحويلة بالإستفادة من الخارطة الإستثمارية الموجهة للولاية مؤكداً جاهزية الولاية.
وأشار للترتيبات الجارية لإفتتاح أسواق للجملة وموقف للشاحنات بشرق مدني بالقرب من الميناء الجاف.
وفي محور إصحاح البيئة قال الوالي إن حكومة الولاية تعرضت لحملة إعلامية كبيرة ولفت إلى أن الولاية تعمل في ظروف معقدة في ظل توقف مرتبات العاملين ونقص الإيرادات والزيادة العالية في افراز النفايات في سوق مدني والذي ينتج أكثر من ألف طنا مقارنة بفترة قبل الحرب وإستقبال السوق لعدد من أسواق الخرطوم.
وأضاف أن الولاية نظمت حملة لمدة أسبوع لإسناد العمل اليومي مناشداً المواطنين بتغيير السلوك في التعامل مع النفايات، وأشار إلى أن الولاية أطلقت مبادرة الحي النظيف والتي تهدف لإشراك الجهد الشعبى في حملات النظافة.
وأعلن الوالي عن الجهود المبذولة لتوفير 10 عربات نفايات ضاغطة بالتعاون مع مجموعة جياد الصناعية